نبض أرقام
23:53
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

"اتصالات" تُجري اختبارات لتطوير شبكة الجيل الخامس

2014/10/14 الإمارات اليوم
كشفت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، عن تعاونها مع كبرى الشركات العالمية المنفذة للشبكات، لإجراء اختبارات تجريبية، تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة لتطوير شبكة الجيل الخامس في الدولة، لافتة إلى أن هذه الشبكة تتيح الحصول على سرعات فائقة.

كما كشفت «اتصالات»، في الوقت نفسه، عن عزمها استخدام طائرات بدون طيار، قريباً في عمليات البيع وتوصيل المنتجات للمتعاملين، مشيرة إلى أنها ستطرح للمرة الأولى في المنطقة نماذج لهذه الطائرات، خلال معرض «جيتكس 2014»، الذي ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي.

إلى ذلك، أفادت «المؤسسة» بوجود 2.9 مليون مستخدم للإنترنت على شبكة الهاتف المتحرك التابعة لها، موضحة أن إنفاق «اتصالات» على تحديث وتطوير الشبكات داخل الدولة يقدر بنحو 2.5 مليار درهم، خلال العام الجاري، فيما سجل الإنفاق الإجمالي للمؤسسة على عمليات تطوير شبكات الجيل الرابع والألياف الضوئية أكثر من 21 مليار درهم، خلال السنوات الخمس الماضية.

سرعات فائقة

2700 موظف مواطن في «اتصالات»

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، المهندس صالح عبدالله العبدولي، إن «(اتصالات) لاتزال تحتل مرتبة الصدارة بين مؤسسات الدولة من حيث تشغيل وتدريب وتأهيل المواطنين، إذ تعد من أكبر المؤسسات الوطنية توفيراً للوظائف لمواطني الدولة».

وأوضح أن «نسبة التوطين بلغت 44.8% من إجمالي عدد الموظفين، مقارنة بـ43% نهاية العام الماضي، ليسجل عدد الموظفين المواطنين في (اتصالات) أكثر من 2700، فيما بلغت نسبة التوطين في الإدارة العليا بالمؤسسة نحو 90%، فضلاً عن مشاركة (اتصالات) في مبادرة (أبشر)، لدعم وتمكين مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، إلى جانب تدريب وتأهيل 1000 مواطن في مختلف التخصصات وعبر برامج المؤسسة التدريبية المختلفة».

وأضاف العبدولي أن «استراتيجية التوطين بالنسبة لـ(اتصالات) تتعدى موضوع النسب والأرقام، إذ تهدف لتكوين كوادر وطنية متميزة في مستويات العمل كافة من القيادة العليا وصولاً إلى الطاقم الفني العامل على الأرض، مروراً بمختلف المستويات الإدارية بحيث يكون العنصر الإماراتي فاعلاً ومؤثراً بشكلٍ حقيقي في عمل المؤسسة على مختلف الصعد».

وأشار إلى أن «(اتصالات) أطلقت مركز (كوادر) للتوطين ليكون ذراعاً لتدريب وتأهيل المواطنين من خلال أكاديمية (اتصالات)، إذ ستنضم تحت مظلة (كوادر) جميع البرامج التدريبية وحلول التطوير المصممة خصيصاً لمواطني الدولة من القطاعات كافة».

وتفصيلاً، كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، المهندس صالح عبدالله العبدولي، عن تعاون «اتصالات» مع كبرى الشركات العالمية المنفذة للشبكات لإجراء اختبارات تجريبية تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة لتطوير شبكة الجيل الخامس في الدولة، مبيناً أن شبكة الجيل الخامس تتيح الحصول على سرعات فائقة، فضلاً عن توفيرها تجربة اتصالات عالية الكفاءة والجودة.

وقال العبدولي، في تصريحات صحافية بأبوظبي أمس، إن «(اتصالات) اقتربت من تغطية 88% من المساحة المأهولة بالسكان بشبكة الجيل الرابع، وبعدد محطات يقترب من 3000 محطة، كما أجرت في مايو من العام الماضي تجارب الاتصال الصوتي عبر شبكة الجيل الرابع (VoLTE) بنجاح، كأول مشغل في منطقة الشرق الأوسط حتى أصبحت تمتلك الآن الجاهزية الكاملة لتقديم خدمات الصوت مع البيانات على شبكة الجيل الرابع».

وأشار إلى «وجود مباحثات مستمرة مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية، بهدف طرح أجهزة تتوافق مع الترقية الجديدة للشبكة».

طائرات بدون طيار

من جهة أخرى، كشف العبدولي عن أن «اتصالات» تعتزم في إطار تنفيذ مبادرة الحكومة الذكية، استخدام طائرات بدون طيار قريباً في عمليات البيع وتوصيل المنتجات للمتعاملين، على أن تطرح المؤسسة للمرة الأولى في المنطقة نماذج لهذه الطائرات التي تستخدم في خدمات مبيعات التجزئة الذكية، خلال معرض «جيتكس 2014»، الذي ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، فضلاً عن طرح المؤسسة أحدث الحلول المبتكرة في مجالات البنوك والنقل والصحة والتعليم وخدمات الجيل الخامس والمنازل الذكية والمكاتب الذكية لقطاع الأعمال والشركات في إطار سلة الخدمات الذكية التي ستعرضها «اتصالات» في جناحها خلال الدورة الحالية من «جيتكس».

مستخدمو الإنترنت

إلى ذلك، كشف العبدولي عن وجود 2.9 مليون مستخدم للإنترنت على شبكة الهاتف المتحرك التابعة لـ«اتصالات»، موضحاً أن «إنفاق (اتصالات) على تحديث وتطوير الشبكات داخل الدولة يقدر بنحو 2.5 مليار درهم، خلال العام الجاري، في حين سجل الإنفاق الإجمالي للمؤسسة على عمليات تطوير شبكات الجيل الرابع والألياف الضوئية أكثر من 21 مليار درهم، خلال السنوات الخمس الماضية».

وتوقع العبدولي أن تحافظ الإمارات على المرتبة الأولى للعام 2014 في أعلى نسبة نفاذ على المستوى العالمي في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل التي كانت احتلتها عامي 2012 و2013، لافتاً إلى أن معدلات توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل تجاوزت نسبة 80%، لتتخطى بذلك النسب التي حققتها دول أميركا وأوروبا وآسيا، إذ احتلت الإمارات مرتبة الصدارة وبفارق كبير نسبياً عن كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال إن «اتصالات» رصدت 500 مليون درهم كاستثمارات بالقطاع، لدعم مبادرة الحكومة الذكية التي فتحت آفاقاً جديدة لنمو قطاع الاتصالات في الدولة، لافتاً إلى أن «اتصالات» طورت عدداً من منصات العمل التي ساعدت على إيجاد حلول مختلفة وحديثة للحكومة الذكية، مثل بوابات الدفع عبر الهاتف المتحرك وبوابات الدفع الإلكتروني، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى.

وأفاد بأن «اتصالات الإمارات»، حققت نتائج قوية خلال الأشهر الماضية، إذ تمكنت من زيادة العدد الإجمالي للمشتركين بنهاية النصف الأول ليتخطى حاجز 11 مليون مشترك، فيما قفز عدد متعاملي الهاتف المتحرك ليصل إلى 9.3 ملايين مشترك بزيادة قدرها 17% في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفع عدد متعاملي الهاتف الثابت وخدمات «إي لايف» إلى 1.7 مليون مشترك بزيادة بلغت 58% في عدد المشتركين، كما شهدت فترة المقارنة ذاتها تحسناً ملحوظاً في خدمات المبيعات بشكل عام، نتيجة خطط التسويق المتنوعة التي تم إطلاقها كما نشطت خدمات قطاع الأعمال والحوسبة السحابية وخدمات الاتصال بين الأجهزة (M2M) إلى جانب التفوق في المنافسة في خدمات الأفراد وهو ما انعكس إيجاباً على ارتفاع الإيرادات والأرباح الفصلية للمؤسسة على الصعيد المحلي.

نمو كبير

وحول رؤية الكثيرين بأن سوق الاتصالات في الإمارات وصلت إلى مرحلة من التشبع، وأن معدلات النمو محدودة، قال العبدولي إن «هناك نمواً في أعداد المشتركين، ونمواً في الاستهلاك، وقد نكون في مرحلة وصل فيها عدد الاشتراكات إلى نقطة قريبة من الإشباع، لكن يوجد نمو كبير في الاستهلاك، خصوصاً البيانات والإنترنت المتحرك، وذلك نتيجة لتغيير أساليب الحياة وتطورها، والاعتماد المتزايد على خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض الثابت منها والمتحرك».

وأشار إلى أن «الدولة تشهد حالياً تغييراً هائلاً في نوع وكم البيانات عبر شبكة الإنترنت الثابتة والمتحركة، نتيجة لمبادرات القيادة الرشيدة الخاصة بالحكومة الذكية والمدن الذكية، إذ كان لذلك انعكاس كبير على طريقة إجراء المعاملات وتفاعل الأفراد والهيئات على حد سواء».

وأكد العبدولي أن «اتصالات» عكفت، خلال العامين الماضيين، على تعديل استراتيجيتها التسويقية لتصبح جملة الباقات والعروض أكثر ملاءمة لاحتياجات ومتطلبات المتعاملين على صعيدي الأفراد وقطاع الأعمال، وذلك من خلال تقديم سلسلة من الباقات والعروض التنافسية التي تتناسب مع جميع الفئات والشرائح، وتحقيق قيمة حقيقية مضافة لهم رفعت بها معدلات الاستحواذ على مشتركين جدد، والحصول على معدلات عالية من ولاء ورضا متعامليها الحاليين، فضلاً عن التحول السريع لرفع مستوى خدمات «اتصالات».

واعتبر أن «اتصالات» قدمت مفهوماً جديداً للقيمة المضافة للخدمات، يحقق أهدافها ويسهم في تقديم قيم سعرية مخفضة لمتعامليها، لافتاً إلى أن ربط هذا النمط التسويقي بالمنافسة يعد أمراً طبيعياً وصحياً وتشهده الأسواق كافة التي يعمل فيها أكثر من مشغل.

ونوه بأن «اتصالات» عازمة على تعميم تجربة مراكز الأعمال الذكية على الفروع والمراكز كافة التابعة لها والمنتشرة في جميع أنحاء الدولة.

وقال إن المؤسسة «تعمل حالياً على إطلاق أكثر من 20 فرعاً للمبيعات، تعمل بالأنظمة الذكية»، مشيراً إلى أن «تجربة المراكز الذكية سترفع معدلات التعامل مع المشتركين بنحو 200% في اليوم الواحد بعد التطبيق الكامل لمفهوم هذه المراكز».

وأضاف أن «المعلومات الواردة من المراكز الذكية، التي بدأت أعمالها بالفعل تشير إلى التراجع الملحوظ في وقت انتظار المتعامل بنسبة وصلت إلى 70% عن الوقت في المراكز التقليدية».
 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة