نبض أرقام
18:17
توقيت مكة المكرمة

2024/05/12

حميد الشمري: دمج شركات الصناعات العسكرية قريباً

2015/02/24 البيان

أكد حميد عبد الله الشمري رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للصناعات العسكرية «إديك»، إنجاز عملية دمج شركات الإمارات للصناعات العسكرية خلال فترة زمنية تتراوح بين عام ونصف العام والعامين.

وقال الشمري في تصريحات أمس لـ«البيان الاقتصادي» إن عملية الدمج تتضمن 16 شركة في الوقت الحالي تضم نحو 9 آلاف موظف وأن عملية الدمج تتم بدقة متناهية.

وأوضح الشمري أن الإعلان عن تأسيس شركة الإمارات للصناعات العسكرية خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض الدفاع الدولي آيدكس هو أهم الأحداث على المستوى الوطني متوقعا أن يكون للشركة دور كبير في تطوير القوات المسلحة.

ونوه إلى أن الشركة ستكون ذراعا قويا لتطوير الصناعة العسكرية في دولة الإمارات مشيرا إلى أنها تضم حاليا 16 شركة صناعية دفاعية من أفضل شركات الإمارات.

16 شركة

وردا عن سؤال حول إضافة شركات لشركة الإمارات للصناعات العسكرية قال الشمري: «نعم ستكون هناك شركات إضافية أخرى، وقد أعلنا سابقا 11 شركة وأضفنا إليها 5 شركات في معرض آيدكس وهناك شركات أخرى ونركز عملنا في الوقت الحالي على إنجاز دمج الشركات الست عشرة.

وأشار إلى أن الشركة الجديدة سينوط بها القيام بعمليات التفاوض مع مصنعي ومصدري الأسلحة لدولة الإمارات والبحث في وسائل وأدوات تطوير الصناعة العسكرية الدفاعية الإماراتية إضافة إلى وضع الإستراتيجيات وخلق مجالات تعاون بين الشركات وستكون الشركة بمثابة مركز لجمع الشركات الصناعية الدفاعية في الدولة.

وشدد على أن التركيز في الوقت الراهن ينصب على الارتقاء بشركة الإمارات للصناعات العسكرية وتطوير قدراتها وتوسعة أعمالها وأنشطتها في مجال الدفاع والأمن والصناعات العسكرية.

صناعات

وردا عن سؤال حول ما إذا كانت الشركة تفكر في ضم شركات عربية إليها في مجال الصناعات العسكرية قال الشمري: «لا أعتقد هذا سيحدث، والتركيز حاليا على الشركات الصناعية العسكرية الوطنية».

وأجاب الشمري عن أبرز المحاورالتي يتم حاليا دراستها لتطوير القدرات الدفاعية لدولة الإمارات فأوضح أن هناك ثلاثة محاور رئيسية، يشمل المحور الأول القطاع الخدمي والصيانة وتدريب الطيارين والمقاتلين وفرق الإنقاذ، بينما يشمل المحور الثاني القطاع التكنولوجي ممثلا في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وكيفية تطوير الأسلحة المتوفرة لدينا عن طريق برامج التكنولوجيا الحديثة، وفتح أسواق جديدة لتسويقها، ويشمل المجال الثالث عملات التصنيع وخاصة للأسلحة الخفيفة والذخائر والصواريخ.

وشدد الشمري على أن تأسيس شركة الإمارات للصناعات العسكرية يعتبر تحولاً مهما جديداً في الصناعة الدفاعية بالدولة، لافتا إلى أنه جرى توحيد جهود شركة «مبادلة» ومجموعة «توازن» و«مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات» تحت مظلة واحدة من أجل إبراز القدرات الدفاعية الإماراتية وتوحيد الجهود.

مشاركة

وظهرت شركة الإمارات للصناعات العسكرية لأول مرة في معرض آيدكس 2015 حيث احتلت جناحا كبيرا مشتركا مع جناح مبادلة وتوازن، بشكل يدل على روح التعاون بين الجهات الرائدة في الصناعات العسكرية في دولة الإمارات، ومثل هذا الجناح أكبر الأجنحة حجماً منذ تأسيس «آيدكس» في عام 1993 وضم الجناح 29 شركة عرضت أحدث التطورات والابتكارات من قطاعات الصناعات العسكرية ورسم الخرائط والصيانة والإصلاح والاتصالات واللوجستية والتدريب وتطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات.

ونوه حميد الشمري إلى أهمية الكشف عن الشركة منوها إلى أن معرض «آيدكس 2015» يعتبر منصة قوية للكشف عن أحدث التكنولوجيا والصناعات الدفاعية ويتيح الفرصة للدول والشركات لعرض أحدث إنتاجاتها والاطلاع على آخر ما توصلت إليه في مجال الأمن والدفاع، إضافة إلى عرض شركتنا وأهميتها وأهدافها.

وأوضح حميد الشمري أن هذا الجناح المشترك في المعرض كان بمثابة إعلان تعاون للصناعة العسكرية في الدولة وللمنطقة من خلال تطوير الأعمال المشتركة عبر التعاون بين الشركات لإطلاق عنان التآزر الذي سوف يزيد من دعم القوات المسلحة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه إلى جانب «مبادلة» و «توازن» عرضت شركات الإمارات للصناعات العسكرية ابتكارات من مجموعة شركاتها بما في ذلك شركة بيانات الوطنية المتخصصة في توفير رسم الخرائط والخدمات المساحية والجيومكانية وشركة نمر للسيارات الشركة المصنعة للمركبات في أبوظبي وشركة الطيف للصيانة والإصلاح والعمرة وشركة الاتصالات الآمنة.

منصة

ولفت الشمري إلى أنه من خلال توحيد قواهما على منصة شركة الإمارات للصناعات العسكرية قامت مبادلة وتوازن بالتركيز على تعزيز الأداء والفعالية وزيادة القدرات والاستفادة من وفورات الحجم لتقديم خدمة أفضل للقوات المسلحة للدولة والمنطقة، لافتا إلى أن المعرض يكتسب أهمية كبيرة على مدار الدورة الحالية والدورات الماضية، حيث نجح في جذب الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة لكي تعرض في الدولة إلى جانب إتاحة المجال لعرض الصناعات الإماراتية التي أثبتت قدرتها على المنافسة والتي تتميز بمستوياتها النوعية من حيث الجودة والنوعية والتطور.

وردا عن سؤال حول دور الشركة في تنويع إقتصاد الإمارات وأبوظبي أوضح الشمري أهمية الشركة بصفة خاصة والصناعات الدفاعية بصفة عامة في تنويع إقتصاد الإمارات وأبوظبي ضاربا المثل بتأثيرات تراجع أسعار النفط على الإمارات وقال» بلاشك أن إقتصادنا تأثر بصورة كبيرة بتراجع أسعار النفط من 148 دولارا للبرميل إلى 35 دولارا للبرميل عام 2008، لكن هذا التأثير قل بشكل كبير إبان تراجع أسعار النفط في العام الماضي والسبب في ذلك تنويع إقتصاد أبوظبي ولدي الحكومة رؤية بأن يشكل النفط 36% من ناتج الإمارة عام 2030 بدلا من 64% كما في عام 2008، وهذا التنويع ستلعب فيه الصناعات الدفاعية دورا كبيرا ومهما، حيث سيزيد من ناتج الإمارة وتخلق فرص عمل للمواطنين وستدفعنا للإبتكار خاصة وأن الامارات أعلنت أن عام 2015 هو عام الإبتكار، ولدينا حاليا ثاني أكبر قطاع لأشباه الموصلات في العالم.

تأثيرات

ونوه الشمري إلى أن تطوير الصناعات الدفاعية سيكون له تأثيرات كبيرة على غالبية القطاعات الإقتصادية في أبوظبي، لافتا إلى أن شركة الإمارات للصناعات الدفاعية أديك لديها خطط طموحة مثيرة للإهتمام وتعتقد أن لها دورا كبيرا في إستقطاب الشباب للعمل في هذا القطاع وبلاشك فإن الإستثمار في مواردنا البشرية هي الأهم والعنصر الأساسي ونأمل أن ينخرط الشباب في شركتنا الجديدة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة