نبض أرقام
14:45
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17
10:10
05:12

50 % التوطين في «اتصالات» 2018

2016/04/12 البيان

أعلنت مؤسّسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أنها تستهدف رفع نسبة التوطين بالمؤسسة إلى 50% خلال عام 2018 من خلال خطة استراتيجية طويلة المدى وضعتها المؤسسة لتحقيق هذا الهدف.

وقال يونس عبد العزيز النمر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مؤسّسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» إن المؤسسة ماضية في خطتها الاستراتيجية لرفع معدلات التوطين وملتزمة بالخطط الوطنية حيال العنصر المواطن مشيراً إلى أنه مع التوسع الكبير الذي شهدته أعمال «اتصالات» في الدولة وبرامج التوسع الدولي لأعمالها في أسواق حيوية في المنطقة والخارج لا تزال «اتصالات» تسعى إلى استقطاب أفضل المواهب والكوادر الوطنية.

وحول عدد الموظفين المواطنين في الأقسام التقنية والفنية والتخصصية أشار النمر إلى أن عدد المواطنين العاملين في أقسام المبيعات والأعمال يبلغ 798 مواطناً في حين يعمل أكثر من 861 إماراتياً في الأقسام الفنية والتقنية بنسبة 47% من إجمالي العاملين الفنيين في المؤسسة وفاقت نسبة القوة البشرية المواطنة المتمثلة في الإدارة المتوسطة 51% في كافة قطاعات العمل خاصة في التخصصات الإدارية وأقسام العمل غير الفنية المتمثلة في الأعمال الإدارية أو الأعمال المساندة كالشؤون الإدارية والموارد البشرية والحسابات وخدمة العملاء.

انتقاء الكوادر

وأضاف يونس عبدالعزيز النمر أن «اتصالات» أنجزت خطةً طموحةً لدفع برامج التوطين وتدريب الكوادر المواطنة في إطار استراتيجية ترتكز على محاور أساسية وهي انتقاء الكوادر وفقاً لاحتياجات الشركة من الخبرات العلمية والعملية وإيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين وتوفير بيئة العمل الصحية الكفيلة بتنميتهم وثباتهم على وظائفهم وتمكين العنصر المواطن بالمؤهلات اللازمة للاستجابة لمتطلبات العصر الرقمي ومواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية والقدرة على مواجهة التحديات.

وأكد أنه بفضل تطبيق هذه الاستراتيجية الفعالة تبلغ نسبة التوطين في «اتصالات» حالياً 46% ويشغل المواطنون نحو 77% من مناصب الإدارة العليا و47% من إجمالي العاملين الفنيين في الشركة في حين تبلغ نسبة المواطنات اللاتي يعملن في «اتصالات» 72% من إجمالي عدد الموظفات وتعد هذه النسب من بين أعلى معدلات التوطين النوعي في القطاع التجاري في دولة الإمارات.

مبادرات

وحول المبادرات المتخذة من قبل «اتصالات» خلال السنوات الماضية لرفع معدلات التوطين في المؤسسة واستقطاب المواطنين للعمل في قطاع الاتصالات قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مؤسّسة الإمارات للاتصالات إن «اتصالات» أثبتت على مدار السنوات حضورها الفاعل في بناء الكوادر المواطنة من خلال مشاركاتها السنوية في الفعاليات الوطنية التي تقام عبر إمارات الدولة لتوظيف الإماراتيين وتوفير برامج التأهيل والتطوير لتعزيز المهارات المهنية والقيادية الإماراتية وتحرص «اتصالات» من خلال مشاركاتها على تعريف طلبة الجامعات وكليات التقنية على قطاع الاتصالات وأقسام الشركة ونوعية الوظائف التي تحتاجها والدورات التدريبية المتاحة لهم مما يسهم في إعطاء مواطني الدولة فرصة أكبر للانضمام إلى كوادرها.

وأضاف أن «اتصالات» كانت من أوائل المشاركين في مبادرة «أبشر» التي تشرف وزارة شؤون الرئاسة على تطبيقها واتخذت على عاتقها مسؤولية توظيف وتدريب 1400 مواطن ومواطنة خلال 5 سنوات وحققت هذا الالتزام بالكامل منذ بداية المبادرة في سنة 2012 كما تركز «اتصالات» على توظيف أوائل الخريجين الجدد من الجامعات والحاصلين على تقدير امتياز من الجامعات الكبرى في الدولة وخارجها.

وأطلقت المؤسسة العام الماضي «يوم التوظيف المفتوح» الذي استهدف تعزيز مستويات الموظفين من المواطنين الإماراتيين ضمن كوادر العمل في المباني والفروع ومراكز الأعمال التابعة للشركة في مختلف إمارات الدولة كما افتتحت الشركة العام الماضي ثلاثة مراكز اتصال في رأس الخيمة والفجيرة والعين مجهزين بطاقم عمل مؤلف من المواطنين الإماراتيين حصراً ووفرت تلك المراكز فرصاً وظيفية للمواطنين الباحثين عن عمل بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لتوطين كوادر العمل.

وأشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مؤسّسة الإمارات للاتصالات إلى أن «اتصالات» تعاونت خلال السنوات الماضية مع مجالس التوطين التابعة للمجالس التنفيذية في الحكومات المحلية وقامت مجالس التوطين بمد «اتصالات» بجزء من احتياجاتها من الوظائف الشاغرة التي جاءت عطفاً على المعلومات التي زودت بها «اتصالات» هذه الشواغر المتاحة لديها مؤكدا أن «اتصالات» تعتبر برامج التدريب والتطوير من أهم الروافد للكوادر المواطنة المؤهلة والمتخصصة في قطاع الاتصالات وبكافة القطاعات الأخرى ومن أبرز هذه البرامج برنامج «قادة المستقبل» الذي خرّج منذ انطلاقه قبل سبعة أعوام أكثر من 400 موظف مواطن.

ومنهم 70 موظفاً احتفلت «اتصالات» بتخريجهم في نهاية 2015 حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية وقدرات الابتكار لدى المشاركين للوقوف على مستجدات وآليات العمل في قطاع الاتصالات العالمي ومواكبة آخر المستجدات والتطورات المصاحبة لأهم الابتكارات التكنولوجية والرقمية ويعتمد البرنامج معايير متقدمة لاختيار المنتسبين إليه على أساس الجدارة.

حيث يخضعون لدورات تدريبية لتطوير الكفاءات القيادية والمعرفة التكنولوجية بالتعاون مع «كلية إنسياد لإدارة الأعمال» بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة تعقد في مختلف إمارات الدولة ويرتبط البرنامج بشراكات استراتيجية مع أفضل المعاهد وكليات الإدارة على مستوى العالم بما في ذلك جامعة هارفارد الأميركية و«إنسياد» في فرنسا وكلية إدارة الأعمال في لندن.

جيل من الخبراء

وأكد يونس عبدالعزيز النمر أن «اتصالات» أسهمت في إعداد جيل من الخبراء في مجال الاتصالات يعملون اليوم على دعم خططها التوسعية ويقودون عملياتها في الأسواق الدولية حيث تملك «اتصالات» الآن استثمارات في 18 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا ويقود هذه العمليات الخارجية ما يقارب الـ 33 مواطناً من أبناء الإمارات وتخصص الشركة ميزانيّات سخيَة لتدريب كوادرها البشرية .

وخصوصاً المواطنة منها من أجل تأهيلهم بالخبرات اللازمة لمواكبة مستجدات قطاع الاتصالات وعصر التقنيات الرقمية والأنظمة الذكية فبلغت أيام التدريب خلال عام 2015 وحده أكثر من 44 ألف يوم تدريبي لإجمالي الموظفين وذلك من خلال دورات تدريبية وورش عمل وندوات ومؤتمرات داخل الدولة وخارجها فضلاً عن توفير البوابة التدريبية على شبكة الإنترنت.

وأشار إلى أن «اتصالات» نظمت عبر مركز «اتصالات بريتـــيــش تيليكوم للإبداع» (إبتيك) أول مخــــيم تدريبي من نوعه للابتكار وريادة الأعــــمال في دولة الإمارات بهدف سدّ الفجــــوة بين قطاعي التعليم والأعـــمال وتوجيه جيل الشباب القادم من المبدعين ورواد الأعمال الإماراتيين .

وأسست «اتصالات» مركز «إبتيك» في عام 2012 بالشراكة مع «بريتيش تيليكوم» وجامعة خليفة ليكون أول مــــــخيم تدريبي من نوعه للابتـــــكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات بهدف تطـــوير تقنيات النظم الذكية لشبكات الجيل التالي وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتـــصالات التي تدعم شبكات الجيل التالي من أجل بناء البنية التحتية الداعمة لتسهيل وتطوير وتمكين الاقتصاد الشبكي الرقمي في الإمارات وخارجها.

تدريب

توفر «اتصالات» برامج التــــدريب الصيفي لمواطني الدولة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والراغبين في الاستفادة من الإجازة الصيفية عن طريق العمل لمــــدة شهرين في مختلف الأقسام في الشركة، والحصول على خبرة عملية يستفيدون منها في صياغة مستقبلهم المـــــهني عند الانخراط الفعلي في سوق العمل، ووفرت الشركة أكثر من 200 فرصة عمل صيــــفي للطلاب خلال العام الماضي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة