مسؤول في "طيران الإمارات": عودة الناقلة إلى كامل الطاقة التشغيلية خلال 2022.. ونستعد لذروتي سفر في ديسمبر

إحدى طائرات "طيران الإمارات"

توقع عدنان كاظم الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن تعود الناقلة إلى كامل طاقتها التشغيلية من حيث السعة المقعدية وعدد الوجهات خلال السنة المالية المقبلة التي تبدأ من 1 أبريل 2022 وحتى مارس 2023.

وأرجع توقعاته إلى استمرار تخفيف القيود على السفر الدولي وفتح المزيد من المطارات الثانوية، ورفع القيود عن السعة المجدولة في بعض الدول.

وبين أن ذروة موسم السفر خلال الفترة المقبلة ستكون مع بداية ديسمبر 2021 بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، وستبدأ الذروة الثانية من 15 ديسمبر2021 حتى 10 يناير 2022.

وأكد استعداد طيران الإمارات لفترة الذروة من خلال استئناف العمليات في"الكونكورس A" في مطار دبي الدولي، وذلك بهدف استيعاب النمو في أعداد المسافرين.

وأوضح أن زيادة أسعار التذاكر في الفترة الحالية تعود إلى ارتفاع الطلب على السفر في ظل محدودية حجم السعة المقعدية عالمياً، كما أن بعض الدول لا تزال تحدد حجم السعة المقعدية في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة "كوفيد 19"، متوقعاً أن يكون الارتفاع مؤقتاً في الفترة المقبلة مع زيادة حجم السعة المقعدية وإلغاء الإجراءات المقيدة للناقلات.

وبين أن طيران الإمارات استعادت قرابة 90% من الوجهات التي خدمتها ما قبل الجائحة وتشمل كل المحطات الرئيسية، لافتاً إلى أنها تعمل على استئناف خدمة بعض المطارات الثانوية بعد فتحها مرة أخرى.

وأضاف أن هناك طلباً قوياً على السفر عبر طيران الإمارات، وذلك في ظل زيادة الحجوزات التي من المتوقع أن تتراوح ما بين 75% و 80% خلال ديسمبر 2021.

ولفت إلى أن الناقلة استعادت السعة التشغيلية الكاملة في بعض الوجهات، مع زيادة الطلب في بعض الأسواق، مثل باكستان التي وصلت إلى 100%، فيما سجل سوق المملكة المتحدة نحو 85%.

وأضاف أن الناقلة رفعت السعة المقعدية لاستيعاب النمو في الطلب في السوق الأوروبي، كما عادت بقوة على الوجهات الأسترالية.

وأوضح أن الطلب على الشحن لايزال يسجل مستويات مرتفعة بشكل عام مع تحقيق معدلات جيدة من ناحية العوائد، بما يشمل الشحن عبر طائرات الركاب أو عبر الطائرات المتخصصة في الشحن.

وذكر أن الشركة بدأت باسترجاع طائرات الركاب التي كانت تستخدم في عمليات الشحن وقامت بإدخالها في خدمة نقل المسافرين مجدداً في ظل نمو الطلب على السفر.

وذكر أن الطلب على الشحن متواصل في أعلى مستوياته، مشيراً إلى أن نقص حاويات الشحن البحري عالمياً أسهم في ارتفاع الطلب على الشحن الجوي.