«التربية»: توجّه للاعتراف بالشهادات عبر «الإنترنت» من الخارج

كشفت وزارة التربية والتعليم، عن مستقبل الاختبارات الوطنية واختبار الإمارات القياسي «إمسات» خلال الأعوام الخمسين المقبلة.

وأكدت الوزارة العمل على تطوير النظم والتشريعات لدعم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في الإمارات، بما يدعم تسريع ترفيعهم في الصفوف الدراسية، بناءً على أدائهم في الاختبارات المطورة، بالإضافة إلى تعديل الأنظمة التعليمية للاعتراف بالحصول على شهادة دراسية عبر «الإنترنت» من خارج الدولة. 

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التربية والتعليم، ظهر أمس، في «إكسبو»، ضمن فعاليات شهر الابتكار، بعنوان «الابتكار ومستقبل التقييم في العالم»، بحضور الدكتورة آمنة الضحاك وكيلة الوزارة لقطاع الأنشطة.

وأعلنت حصة الوهابي مديرة إدارة تطبيق الاختبارات الوطنية والدولية، عن أن الوزارة تعمل على تصميم كبسولات اختبار «إمسات» لتسهيل أداء الاختبار على الطلبة أينما كانوا سواء في المراكز التجارية أو الخدمية.

وقالت: سيتوافر داخل الكبسولات نظام ذكي لقياس بصمة الوجه والعين للمراقبة الآمنة للطلبة. كما سيتم توفير عربات نقل لطلبة أصحاب الهمم لنقلهم إلى أقرب مركز اختبار. كما سيتم توفير حصص تدريبية للطلبة من خلال نظارات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

وفي توجّه دولة الإمارات في الأعوام الخمسين المقبلة في التقييم، ذكرت أنها تقوم على سبعة محاور هي تحويل المناهج إلى رقمية تفاعلية وأكثر مرونة، وإقرار لوائح تنظيمية ومنصات جديدة لاستيعاب الطلب المرتفع على التعلّم عن بُعد، وتعديل الأنظمة التعليمية لإيجاز الحصول على شهادة دراسية عبر «الإنترنت» من خارج الدولة، وإصدار لوائح تجيز التعليم الذاتي بالدولة، وإنشاء مدارس نظامية للمتفوقين، وزيادة اعتماد الأنظمة التعليمية على الواقع الافتراضي المعزز بالذكاء الاصطناعي، وإعداد المعلم ليكون رقمياً مستقبلياً.