نبض أرقام
13:40
توقيت مكة المكرمة

2024/05/23
12:36

72 مليون درهم لتطوير المنتخبات

2022/02/20 البيان

خصص اتحاد الإمارات لكرة القدم 72 مليون درهم لتطوير المنتخبات تمثل 60 % من موازنته السنوية.

 

ويشكل الدعم الحكومي 47 % من هذه الموازنة، بينما بقية المبلغ، يأتي من مصادر الاتحاد المختلفة، ومن بينها الاستثمار، الذي تبلغ عوائده السنوية نحو 20 مليون درهم.

120

وتشير التوقعات إلى أن الميزانية الجديدة تقارب من 120 مليون درهم، تتوزع نسبة مصاريفها على العديد من أوجه أنشطة الاتحاد، حيث يتم تخصيص ما يقارب من 60% للمنتخبات الوطنية المختلفة ما يساوي 72 مليون درهم من جملة الميزانية ، و25% لبند الرواتب ونهاية الخدمة والمكافآت، و10% للحكام، و5 % لمختلف أنشطة اللجان العاملة بالاتحاد، ويشكل الدعم الحكومي المقدم للاتحاد من هيئة الرياضة والبالغ قيمته 57 مليون درهم ما يقارب من 48% من ميزانية الاتحاد، ويبقي السؤال المهم: كيف يدبر اتحاد الكرة باقي المبالغ المرصودة في ميزانيته السنوية؟

20

والإجابة ليست صعبة، حيث يعتمد اتحاد الكرة على عدد من المجالات، مثل عوائد من تسجيل اللاعبين في مختلف المسابقات، وعوائد من تسويق ومشاركة الأندية في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، عوائد من غرامات ومخالفات يتم فرضها على مختلف الأندية، فيما تشكل العائدات التسويقية نحو 20 مليون درهم، من خلال رعاية عدد من الشركات الوطنية مثل اتصالات وطيران الاتحاد وأبوظبي القابضة وغيرهم لأنشطة الاتحاد.

ويستغل اتحاد الكرة عائداته للالتزام بالصرف على مختلف أنشطته منها المنتخبات الوطنية المختلفة التي تنال الحصة الكبرى من العائدات والميزانية، سواء بالصرف على أجهزة فنية على مستوى عالٍ أو من خلال المعسكرات والدورات المختلفة، بهدف الارتقاء بالمنتخبات الوطنية وتبوئها مكانة دولية وإقليمه مميزة، بما يساهم في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في مختلف البطولات.

لست راضيا

وعن تقييمه للعمل التسويقي والاستثماري في اتحاد الكرة والتوزيع الأمثل لأوجه الصرف، قال الدكتور سليم الشامسي نائب رئيس اللجنة المالية الأسبق، في عهد اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، في حقيقة الأمر كنا ننتظر عملاً أكبر من لجنة التسويق والاستثمار الحالية في الاتحاد فقد كان بالإمكان تقديم الأفضل، رغم الأوضاع في الأسواق العالمية والمحلية خلال الفترة الماضية، لأن اتحاد الكرة لم يفقد القيمة المالية للأمور التسويقية التي يقدمها للشركات الراعية للاتحاد من خلال أنشطة عدة لها مكانتها.

80

وأشار الدكتور سليم الشامسي إلى أن مجلس الإدارة الأسبق، برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي قدم النموذج الأمثل في التسويق والاستثمار، حيث قام بجلب رعاة لمختلف أنشطة الاتحاد تفوق الـ 80 مليون درهم سنوياً، مما أسهم في الصرف بشكل متميز على كافة أنشطة الاتحاد، حيث بلغت الموازنة السنوية حينذاك 14 مليون درهم، خصص منها ما يزيد على 70 % للمنتخبات الوطنية التي وصلت إلى أولمبياد لندن ونيل كأس آسيا للشباب والمشاركة في كأس العالم للشباب والناشئين، ووصلت قيمة المكافآت الخاصة بلاعبي المنتخبات إلى 100 ألف درهم في المباراة الواحدة، وكانت معظم الأنشطة تعيش عصرها الذهبي، ولم يكتفِ المجلس بذلك بل قام بعمل وديعتين قيمة كل منها 50 مليون درهم كاستثمار، ولكن للأسف قامت مجالس الإدارات المتعاقبة بفكها والصرف علي الأنشطة، نتيجة انخفاض العائدات التسويقية.

 

بزخ في الصرف

وأضاف الدكتور سليم الشامسي: نلاحظ في الفترة الأخيرة الصرف بالملايين على الاحتفالات والمؤتمرات، والترشيد في الأنشطة التي تشمل المسابقات والمنتخبات، مما قلل من عائداتها الفنية والخروج المؤسف من معظم البطولات، كما لم نشهد نشاطاً كبيراً للتسويق والاستثمار لجلب عوائد تساهم في زيادة الصرف على الأنشطة، صحيح هناك ركود اقتصادي عالمي ولكن شركاتنا الوطنية دائماً لا تقصر مع من يطرق بابها ويقنع مسؤوليها بقيمة المنتج الذي يتم تسويقه، لذلك نأمل أن يزداد الجهد في هذا المجال حتى يفي اتحاد الكرة بالتزاماته في مختلف الأنشطة خاصة المنتخبات الوطنية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة