نبض أرقام
17:58
توقيت مكة المكرمة

2024/05/31
12:00

6 أنواع من الموظفين قد تقابلها في مكان العمل خلال الوباء.. وكيف يمكن للقادة الاحتفاظ بهم؟

2022/03/14 أرقام

أدى الوباء إلى تغيير بيئة وأماكن العمل والحياة بشكل عام، إذ أفادت إحدى الدراسات أن 54% من الأمريكيين يُعيدون حاليًا النظر في أولويات حياتهم، كما أن الوضع مشابه في المملكة المتحدة، حيث يفكر أكثر من ثلاثة أرباع البريطانيين في إجراء تغييرات كبيرة في حياتهم.
 

وقد يكون هذا التحول محبطًا للقادة الذين يخوضون بالفعل اضطرابات هائلة في سوق العمل، ويتعين على القادة بذل الجهد للاحتفاظ بالموظفين في ظل هذا التغيير.
 

 

6 شخصيات قد تقابلها في مكان العمل خلال الوباء

الشخصية

التوضيح

الموظفون الطامحون


- أمضى الموظفون الطامحون فترة الوباء في مضاعفة جهودهم، لأنهم يركزون على وظائفهم ويريدون التقدم.
 

- وكي يتمكن القادة من الحفاظ على هؤلاء الموظفين فيجب إظهار الاهتمام بتطلعاتهم المهنية وتطورهم.
 

- إلى جانب توجيه تساؤلات محددة عن أهدافهم المستقبلية، ومساعدتهم في وضع خطة لتنمية المهارات والخبرات التي سيحتاجونها.
 

دعاة العمل من
أجل العيش


- قرر هؤلاء الموظفون –سواء كان ذلك في فترة ما قبل الجائحة أو بسبب الانعكاسات التي سببتها – منح الأولوية لجوانب حياتهم خارج إطار العمل.
 

- وسواء كان اهتمامهم بالأسرة أو المجتمع أو الهوايات فإن هدفهم هو الحصول على راتب ثابت ووظيفة يمكن إدارتها وموازنتها مع المجالات التي يهتمون بها.
 

- وهؤلاء يكون هدفهم الأساسي هو القيام بمهامهم سريعًا حتى يتمكنوا من الانتقال ومتابعة بقية حياتهم.
 

- ومن أجل الاحتفاظ بهؤلاء الموظفين يجب أن يفهم القائد الناجح أولوياتهم وعدم إجبارهم على التخلي عنها.
 

أصحاب المهام المزدوجة

 
- أظهرت دراسة أجريت في سبتمبر أن 48% من السيدات قُلن إن "كوفيد-19" أثر سلبًا على مسارهن الوظيفي، بسبب المسؤوليات المتنافسة.

 

- لكن من المهم لأصحاب العمل أن يدركوا أن هذا ليس وضعًا دائمًا.
 

- لأن هؤلاء الموظفين طموحون ويريدون التقدم لكنهم يواجهون تحديات مؤقتة من المرجح أن يتم حلها بمرور  الوقت.
 

- وبالتالي فإن قدرة القائد على دعم الموظفين في ذلك الوقت وتوافر المرونة والتفاهم ستساعد في بناء الولاء والثقة.
 

موظفون بحاجة ماسة للتواصل


- يطلع الكثير من الموظفين الذين يعيشون بمفردههم وقضوا أغلب الوباء في عزل نسبيًا إلى العمل حاليًا من أجل التفاعل البشري.
 

- لذا يجب على القادة إدراك الدافع لهؤلاء الموظفين على الأقل في الوقت الحالي وهو الحافز الاجتماعي.
 

محبو الحياة


- يجب إدراك أنه ليس الجميع بحاجة إلى العمل، ولا يعطي محبو الحياة الأولوية لمسيرتهم المهنية بالضرورة.
 

- إنهم يبحثون عن العمل كوسيلة للتواصل مع الآخرين وتعلُّم أشياء جديدة، وبالتالي على أرباب العمل التعرف على دوافعهم.
 

- حتى لو لم يكن هدفهم هو الوصول إلى مناصب إدراية عليا، فيمكن أن يكونوا متحمسين وذوي أداء عالٍ إذا حرص القادة على التعرف على دوافعهم التي ليست الراتب.
 

الموظفون الجدد


- يشعر الموظفون الجدد بالارتباك، خاصة إذا تم تعيينهم عن طريق القنوات الافتراضية، وبالفعل فقد بذلوا جهودا لمعرفة ثقافة الشركة، ولكن من الصعب للغاية اكتشاف الأمور افتراضيًا والشعور بالتواصل.
 

- وبالتالي على القادة الأذكياء بذل جهد لضمان شعور هؤلاء الموظفين بالترحيب والاندماج.
 

 

المصدر: وول ستريت جورنال

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة