«التربية» تنظم «إمسات» التتابعي 9 مايو المقبل

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عقد الدورة الرابعة من اختبار الإمارات القياسي «إمسات» التتابعي في الفترة الواقعة بين 9 و19 مايو 2022. ويستهدف الاختبار الطلبة المواطنين وغير المواطنين في صفوف الرابع والسادس والثامن والعاشر. 

و«إمسات» التتابعي هو اختبار إلكتروني معياري لتقييم مدى امتلاك الطلبة للمهارات والمفاهيم لمواد دراسية محددة خلال العام الدراسي. وتتابع هذه الاختبارات تطور الطلاب خلال مرحلة التعليم العام، وتقدم لأصحاب القرار معلومات عن تغيّر أداء خلال تلك المراحل التعليمية. وسيؤدي الطلبة الاختبار في أربع مواد دراسية، هي اللغتان العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم.

وقد وفّرت وزارة التربية والتعليم اختبارات تجريبية على موقعها الإلكتروني، للطلبة الراغبين في التدرّب على الأسئلة ونمط طرحها. وستعقد اختبارات العلوم واللغة العربية قراءة وكتابة من 9 إلى 12 مايو، واختبارات الرياضيات واللغة الإنجليزية قراءة وكتابة من 16 إلى 19 مايو. 

ويتعيّن على الإدارات المدرسية تحديد أسماء المنسقين والمسؤولين عن الدعم الفني للتمكّن من تنظيم التدريب التخصصي المتعلق بالاختبار. ومنسق الاختبار هو الشخص المعني بإجراء الترتيبات الداخلية المتعلقة بالاختبار قبل كل جلسة اختبارية، ومن مهامه التأكد من رموز الاختبار ورموز التفعيل المتوفرة على المنصة، وتعيين مراقبين، والتأكد من جاهزية المختبرات وغيرها.

ولفتت «التربية» أنه يمكن توزيع الشعب داخلياً وفقًا للجدول الزمني الخاص بالاختبار.

وأوضحت أن الطلبة سيؤدون الاختبارات في مختبرات الحاسوب الخاصة بالمدرسة، بدءاً من الساعة السابعة صباحاً موعد فتح جلسة الاختبار، لغاية الساعة الرابعة بعد الظهر. 

وتطبق وزارة التربية والتعليم منذ سنوات اختبار الإمارات القياسي «إنجاز الثاني عشر»، الذي يقيس معلومات ومهارات الطلبة بعد انتهائهم من مرحلة التعليم العام والانتقال إلى مرحلة التعليم العالي. 

وتوسعت الوزارة العام الماضي في اختبار «إنجاز» ليشمل فئات جديدة، منهم خريجو الثانوية الراغبون بالالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، والموظفون الراغبون بالترقية الوظيفية.

و«إنجاز» عبارة عن اختبار إلكتروني معياري لتقييم مدى امتلاك الطلاب للمهارات والمفاهيم في نهاية الحلقة الدراسية الثالثة لمواد دراسية محددة. وتعدّ تلك الاختبارات القياسية في «إمسات» معياراً للقبول الجامعي الأول للجامعات الحكومية والخاصة، وبديلاً لاختباري «توفل» و«آيلتس» في عدد من جامعات الدولة. ويستهدف الاختبار بشكل عام بالإضافة إلى طلبة الصف الثاني عشر، طلبة البعثات الخارجية والماجستير والدكتوراه.