شعار "الهيئة السعودية للمقاولين"
أطلقت الهيئة السعودية للمقاولين مشروع دراسة تحويل قطاع التشييد إلى صناعة؛ بهدف بناء خارطة طريق لعملية التحوّل في القطاع، ومن ثم البحث عن الحلول وما يصاحبها من ممكنات وتقنيات حديثة ومستقبلية للبناء مع الجهات ذات العلاقة.
ووفقا لما أوردت "وكالة الأنباء السعودية"، ناقشت جلسة الاجتماع لانطلاق المشروع، كل ما يتعلق بالتحديات الحالية والمحتملة للقطاع من مشكلات التخطيط، والتأخر في التسليم، والتجاوزات المتكررة في الميزانية، والجودة غير المرضية، وعدم الحرص على سلامة العمّال.
وستتركز الدراسة على كيفية نقل أغلب العمليات من الموقع إلى المصنع، الأمر الذي سيُعزز من القدرة على استخدام التقنيات الحديثة، وكذلك زيادة التحكم في جودة المنتج وكميته، ما ينعكسُ على التكلفة وسرعة الإنتاج، وتطبيق معايير أفضل في السلامة.
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة المهندس ثابت آل سويد، إن هذا المشروع يأتي انطلاقًا من الدور الاستراتيجي الذي تقوم به الهيئة لدعم وتطوير قطاع المقاولات؛ ولتقدم الهيئة أفضل الحلول لمعوقات القطاع بعد تحليلها ودراستها مع الجهات المعنية والخبراء في المجال، وعقد اجتماعات أخرى مع أصحاب العلاقة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}