تعتزم "ماي أوشن" الأمريكية المتخصصة في مجال تجارة القوارب الفاخرة، إطلاق أولى رحلاتها الجماعية المصممة خصيصاً للأشخاص الأثرياء الذين يقدرون التواصل والعلاقات الاجتماعية؛ خلال الصيف المقبل على متن قارب فاخر يتسع لـ 30 فرداً.
وطور فريق "ماي أوشن" بقيادة الرئيس التنفيذي للشركة "جوني دودج" هذه التجربة المشتركة لرحلات اليخوت الفاخرة، اقتباساً من الرحلات الفاخرة المصغرة التي تطلقها الفنادق الكبيرة مثل "فور سيزونز" و"ريتز كارلتون"، لكن المميز في الأمر أن الشركة تسعى لتأسيس مفهوم جديد للرحلات يعتمد على بناء روابط اجتماعية، وتكوين الصداقات.
ويدرك "دودج" وفريقه أن الأجيال الجديدة ترغب في قضاء عطلات تحتوي على تجارب ذات مغزى، وتساعد على تكوين صداقات بين مجموعات صغيرة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وليس مجرد التركيز على الرفاهية وحدها؟
ويعمل فريق "ماي أوشن" على جمع أفراد مؤثرين وأكثر ديناميكية ضمن قائمة المشتركين في رحلة الصيف القادم المتجهة إلى كرواتيا، ومن المقرر أيضاً إجراء رحلة أخرى مماثلة في ليلة رأس السنة إلى سان بارثس في فرنسا.
ويعتقد "دودج" أن تطور رحلات القوارب الفاخرة إلى مفهوم العطلات الاجتماعية يعد الخطوة التالية في تقدم هذه الصناعة، وأن العصر الحالي يشهد تحولاً جديداً تماماً في أنماط السفر بسبب تغير التركيبة الديموغرافية للثروة والعائلة، وأن الرحلات المشتركة للأشخاص فائقي الثراء هي المستقبل.
المصدر: فوربس
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}