مطلق المريشد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية
قال مطلق المريشد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، إن ما يشهده سوق البتروكيماويات ليس أسوأ الأيام مقارنة بالماضي، وصناعة البتروكيماويات تتخللها دورات اقتصادية.
وأضاف المريشد في لقاء مع أرقام، على هامش منتدى جيبكا السنوي في العاصمة القطرية الدوحة، أن هناك طلبا في سوق البتروكيمياويات ولكن ليس بالقوة المتوقعة، مبينا أن انتعاش الاقتصاد الصيني لم يكن بالنمو المتوقع ما أثر على الأسعار إضافة إلى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا وغيرها.
وأضاف أن التوترات الإقليمية والحرب في أوكرانيا وإنتاج البروبلين المرتفع من الصين ساهم في الضغط على العرض.
وأوضح أن تكلفة الإنتاج في الصين أعلى من تكلفة الاستيراد، ولذلك لا يمكنها أن تطبق سياسة الاكتفاء الذاتي، مشيراً إلى أن الصين مستمرة في الاستيراد من المناطق المنتجة ذات التكلفة الأقل لسنوات طويلة.
وحول أسعار المنتجات، قال المريشد إن اللقيم لم يتغير بينما أسعار غاز البروبان والبيوتان ارتفعت ما أثر على الكثير من المنتجين، والعديد من المنتجات تعتمد على البروبان ومرتبطة بتسعيرة اليابان.
وأضاف أن ارتباط أسعار البروبان والبيوتان باليابان غير صحيح لأنها ليست بلداً منتجاً لهذه المواد، مشيراً إلى أن الصحيح هو ربطها بدولة منتجة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المريشد إن الشركة قدمت طلباً لوزارة الطاقة للحصول على اللقيم لتوسعة مشروع إنتاج البولي إيثيلين في الجبيل والبالغة تكلفته 650 مليون دولار، حيث تم الانتهاء من الأعمال الهندسية والآن في مرحلة الشراء والإنشاءات.
وحول مشروع مصهر الإلمنيت، قال إنه تم الانتهاء من المشاكل الفنية والمصنع يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 55% وتستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، مشيراً إلى أن المصنع يعتمد على تكنولوجيا جديدة وتجربة جديدة في العالم.
وأضاف أنه يجري العمل حالياً على بناء الفرن الثاني حيث بدأنا بالأعمال الهندسية وبعدها تبدأ المشتريات وأعمال التشييد، وسنستمر في العمل مع شركة ميتسو أوتوتك لدفع جزء من تكاليف البناء.
وحول توقعات أداء الشركة، قال المريشد إن العام الجاري كان صعباً على مستويات الطلب والأسعار، والتوقعات في النصف الأول 2024 لن تكون جيدة بينما يتوقع أن يشهد النصف الثاني تحسناً طفيفاً، مبيناً أن ما يهم منتجي البتروكيماويات هو أن يتحسن الطلب على المنتجات وأن تتحسن أسعار البيع.
وأضاف أن النمو في الهند مهم جداً على أمل أن تعوض الهند انخفاض مستوى الطلب من الصين، بالإضافة إلى الأسواق الإفريقية والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}