نبض أرقام
22:09
توقيت مكة المكرمة

2024/06/01

لماذا يجب أن تتمتع الإدارة بفلسفة خاصةٍ بها؟ وما أبرز أنواعها؟

2024/05/18 أرقام

يُقصد بفلسفة الإدارة أي المعتقدات والقواعد التي يتبعها المدير عند اتخاذ القرارات الإدارية، ويتم تطوير هذه القواعد بطريقة منهجية ومنتظمة لتحديد أخلاقيات العمل وأهدافه.

 

ويمكن تعريفها أيضاً بأنها النهج أو البيان الذي يؤثر على طريقة قيادة المدير لفريقه وطريقة اتخاذه للقرارات، ويتم بناء الفلسفة الإدارية على الاتجاهات والمعتقدات والمبادئ والسلوكيات.

 

يختلف نموذج الفلسفة الإدارية تبعاً لشخصية واضعها وأسلوب الإدارة مع فريق العمل، ويتغير أيضًا تبعًا للاستخدام المقصود له، والأهداف التي تريد الإدارة تحقيقها.

 

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

أنواع فلسفة الإدارة

فلسفة الإدارة الديمقراطية

 

تعتمد الإدارة الديمقراطية على مبدأ المشاركة، وتمكين جميع أفراد فريق العمل من المشاركة في عملية صنع القرار وتنفيذه.

 

فلسفة الإدارة الأوتوقراطية

 

تضع هذه الفلسفة مسؤولية اتخاذ القرارات وتنفيذها على عاتق المدير فقط. ويقتصر دور الفريق على تنفيذ توجيهات المدير دون إبداء أية ملاحظات.

 

فلسفة إدارة عدم التدخل

 

يتركز دور المدير في هذه الفلسفة على الأمور الاستراتيجية ذات المستوى الأعلى.

 

ويتقاسم المديرون والقادة المسؤولية والسلطة المتساوية، مما يسمح للمدير بتمكين الفريق من التعامل مع المشاريع والمواعيد النهائية حتى يتمكن القائد من التركيز على الاهتمامات ذات المستوى الأعلى.

 

فلسفة الإدارة الاستراتيجية

 

تركز هذه الفلسفة الإدارية على تحديد مسؤوليات أعضاء فريق العمل وفصل المهام والوظائف بينهم، وذلك لزيادة كفاءة الإدارة.

 

فلسفة إدارة المعاملات

 

تهدف هذه الفلسفة الإدارية إلى تحفيز أعضاء فريق العمل لتحقيق أهداف محددة من خلال المكافآت والحوافز المادية أو العينية.

 

فلسفة الإدارة التحويلية

 

تتمحور هذه الفلسفة حول التطور المستمر حيث يتعلم المديرون باستمرار الممارسات والعمليات الجديدة ويقومون بتحديث الأهداف والاستراتيجيات والمعايير لتعزيز النمو المتسق وضمان كفاءة وفعالية أداء فريق العمل.

 

 

كيفية اختيار فلسفة الإدارة

 

يعتمد اختيار فلسفة الإدارة الصحيحة على هويتك كفرد وكذلك على قدرات الفريق وخبراتهم واحتياجاتهم.

 

ومع ذلك، إليك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لمساعدتك في اختيار وتطوير فلسفتك الإدارية:

 

8 طرق لاختيار فلسفة الإدارة

1- مراجعة أنواع الفلسفات

 

 

حاول اختيار فلسفة أو اثنين تشعر أنهما أفضل تمثيل لرغبتك في قيادة الفريق.

 

2- حدد أسلوبك في القيادة

 

 

حدد أسلوبك في القيادة، لأنه يعكس كيفية تفاعلك مع الآخرين والتأثير عليهم.

 

قد يعتمد أسلوبك أيضًا على شخصيتك وخبراتك الوظيفية.

 

3- حدد أهدافك كمدير

 

 

ضع في اعتبارك ما تأمل في تحقيقه كمدير. غالبًا ما تمثل جوانب فلسفتك سلوكيات يجب إظهارها لمساعدتك في تحقيق هدفك.

 

تعتمد فلسفة الإدارة المناسبة لك أيضًا على فريقك، لذلك من المهم أن تفكر في دورهم في أهدافك.

 

4- استلهم من القادة الذين تعجب بهم.

 

 

فكر في القادة الذين تعتبرهم مصدر إلهام لك. قد يكون هؤلاء القادة أشخاصًا تعرفهم، مثل مديريك السابقين، أو شخصيات مشهورة، مثل كبار رجال الصناعة.

 

فكر في سبب إعجابك بهم وما تعتقد أنه يجعلهم قادة أكفاء.

 

5- ضع في اعتبارك قيمك واهتماماتك

 

 

غالبًا ما تكون فلسفة الإدارة بمثابة مجموعة من المعتقدات والمبادئ التي تسترشد بها كقائد.

 

من المهم بالنسبة لك تطوير فلسفة تعكس قيمك الشخصية بدقة. يمكن أن يساعدك هذا على اتخاذ قرارات جيدة تؤمن بها.

 

6- فكر في كيفية تصرفك كقائد

 

 

فكر في المديرين السابقين الذين أعجبت بهم، وحدد سبب إعجابك بهم كقادة. فكر في استخدام هذه الأفكار في تطوير أسلوبك القيادي.

 

اجمع بين هذه الأفكار وشخصيتك الطبيعية وعاداتك لتطوير أسلوب إدارتك.

 

7- اكتب قائمة

 

 

بناءً على تفكيرك وعصفك الذهني، اكتب قائمة بالقيم أو العبارات أو الأفكار التي تريد تضمينها في فلسفتك.

 

من المهم أن يتوافق كل عنصر مع هدفك العام. توفر هذه العناصر الأساس للمبادئ التوجيهية لفلسفتك.

 

راجع قائمتك. حاول تجميع الأفكار المتشابهة معًا. إذا كنت تشعر أن قائمتك طويلة جدًا، فقم بتضييق نطاقها.

 

8- مراجعة استراتيجيتك وتعديلها وتطويرها

 

 

مع نموك كقائد ومدير، من المهم بالنسبة لك تقييم فلسفتك. قم بتعيين نقاط مرجعية لنفسك لمراجعة أداء فريقك وسلوكه.

 

قيّم مدى تأثير فلسفتك عليهم ومدى مساعدتك في تحقيق أهدافك.

 

 

فوائد وجود فلسفة للإدارة

 

 

بعض الفوائد المحتملة لوجود فلسفة الإدارة

اتخاذ قرارات أفضل

 

 

تساعدك فلسفة الإدارة على تحديد نوعية الفريق الذي تريده. أنت تعرف أنواع الشخصيات والمهارات التي تريدها في فريقك، وتعرف ما الذي سيتطلبه نجاح شخص ما في فريقك.

 

قد يساعدك هذا في تضييق نطاق بحثك لتوظيف المرشح الأنسب.

 

تزويد الموظفين بتوقعات واضحة

 

 

توفر فلسفة الإدارة للموظفين الوضوح والشفافية فيما يتعلق بتوقعاتك منهم وأدائهم الوظيفي.

 

يمكن أن يساعد هذا أيضًا في خلق الاتساق في مكان العمل حيث يشارك الجميع معتقداته الأساسية حول العمليات والأهداف.

 

تحسين الأداء العام في مكان العمل

 

 

قد تخلق فلسفة الإدارة سلسلة من الفوائد التي تساهم في تكوين فريق عالي الأداء بشكل عام.

 

لأنه عندما يكون لدى الموظفين فهم أفضل للتوقعات أو يمكنهم استخدام مهاراتهم بأكثر الطرق فعالية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الأداء العام.

 

وقد تحفز رؤية النتائج الإيجابية لعملهم على مواصلة العمل الجاد.

 

تحسين معنويات الموظفين وتعزيز التواصل بينهم

 

 

قد تؤدي فلسفة الإدارة الممتازة إلى تحسين معنويات الفريق بشكل عام. الأمر الذي يساعد في تعزيز التواصل بين أعضاء الفريق الواحد.

 

قد يصبح الموظفون أكثر مشاركة، مما يساعد في كثير من الأحيان على تحسين أدائهم وقد يزيد من شغفهم بالعمل.

 

انخفاض معدل دوران العاملين

 

 

إن امتلاك المدير لفلسفة إدارية وأسلوب إداري متسق يؤدي إلى الحفاظ على فريق العمل وتقليل معدل تركهم للعمل.

 

تستفيد الشركة من خلال توفير المال في عمليات التوظيف والتأهيل وتوظيف موظفين مخلصين مع فهم قوي لمتطلبات وظائفهم.

 

بناء الثقة كقائد

 

 

يمكن أن تساعدك فلسفتك على تطوير الاتساق والموثوقية كقائد. قد لا يساعدك ذلك على اتخاذ قرارات مهمة فحسب، بل قد تساعدك فلسفتك أيضًا على الشعور بثقة أكبر تجاهها.

 

تعزيز الاستعداد للمقابلات

 

 

يوفر لك وجود فلسفة إدارية بيان مهمة شخصية حول أسلوب قيادتك. قد يساعدك هذا على أن تكون أكثر استعدادًا للمقابلات للمناصب الإدارية.

 

توفر فلسفتك لمدير التوظيف فهمًا أفضل لكيفية قيادة فريقك.

 

 

المصدر: إنديد

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة