الطيار: العقد مع وزارة التعليم تم تجديده في 2014 ويمتد لغاية 2018

قال د. ناصر الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "مجموعة الطيار"، إن العقد الموقع مع وزارة التعليم موجود ومستمر، حيث تم تجديده في العام 2014، ويمتد لغاية 2018، ويشكل قرابة 30 % من مبيعات المجموعة.
 

ونوّه إلى أن الشركة تعمل على تنويع مصادر دخلها حتى تخفف الاعتماد على هذا العقد، وتخفف من تأثير أي تغيرات مستقبلية في هذا الإطار. 

وأضاف في مقابلة مع CNBC عربية، إن زيادة رأس مال المجموعة إلى 2 مليار ريال (من خلال أسهم منحة) تهدف إلى مواجهة توسعات المجموعة وتقوية المركز المالي.

وقال إن مبلغ 300 مليون ريال التي رصدت سابقا للاستحواذ، إنما رصدت لما يطرح في السوق السعودي من شركات يكون فيها اختصاصات من نشاط المجموعة. 

وأضاف أن الاستحواذات بشكل عام تكون للشركات التي تعمل بنفس أنشطة المجموعة وليس خارجها، مشيرا إلى أن مديونية الشركة لا تشكل نسبة كبيرة، وأن الاستحواذ الأخير على فندق 5 نجوم في منطقة الحرم المكي، والذي تم تمويله بقرض يمتد لفترة 11 سنة، سيتم سداده من خلال موارد الفندق، كما استخدمت المجموعة جزءا من زيادة رأس المال في سداد حصة من هذا الاستحواذ.

وأشار إلى أن المجموعة لديها الإمكانية في الحصول على قروض جديدة لقوة مركزه المالي والتي قد تلجأ إليها لتغطية توسعات مستقبلية.

ولفت نائب رئيس مجلس إدارة الطيار، إلى أن المجموعة استثمرت 50 مليون ريال في شركة الفنادق التراثية، متوقعا أن يكون العائد بحدود 25 %، وأن يظهر الأثر المالي في 2016. 

ونوّه إلى أن المجموعة تتطلع أن تخفض شركات الطيران أسعار التذاكر بحدود تتراوح بين 10 إلى 25 % من أسعار التذاكر خلال الإجازة الصيفية لهذا العام بسبب تراجع أسعار النفط. 

وأشار إلى أن 80 % من أرباح المجموعة تأتي من أعمال المجموعة في السعودية.

وأوضح الطيار أن السياحة الدينية القادمة من مصر تعتبر الأكبر بالنسبة للمجموعة، مشيرا إلى أن العائد من السوق المصري يصل إلى 9 % سنويا، والأرباح لعام 2014 من السوق المصري سجلت نموا بـ 12 %، كما غطت النقص الناتج في السفر والسياحة في مصر نتيجة الأوضاع.

وبالحديث عن استراتيجية الشركة في المجال الإلكتروني قال إن الشركة استثمرت 50 مليون ريال في هذا المجال وتم مؤخرا إطلاق خدمة الحجز عبر الموقع الإلكتروني.