نبض أرقام
13:11
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17
10:10
05:12

كيوتل وبرنسيس تنهيان إجراءات الاستحواذ على 50 % من تونيزيانا

2011/01/08 الراية

أعلنت كل من مجموعة برنسيس هولدنغ واتصالات قطر (كيوتل) ش. م. ق. الاتفاق على شراكة في شركة تونيزيانا، تحصل بمقتضاها مجموعة برنسيس هولدنغ على 25% من أسهم شركة تونيزيانا، وذلك مع شركة الوطنية للاتصالات المتنقلة، والتي تمتلك فيها كيوتل حصة 52,5%، لترتفع حصتها من 50% إلى 75% في شركة تونيزيانا.

ومن خلال الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم، يترأس السيد محمد صخر الماطري، رئيس مجلس إدارة مجموعة برنسيس هولدنغ، مجلس إدارة تونيزيانا.

ومنذ إعلان اتفاقية الشراء في نوفمبر 2010، عملت كيوتل وشركاؤها عن قرب مع برنسيس هولدينغ القابضة والهيئات المختصة في تونس لضمان استكمال عملية الاستحواذ بسلاسة.

وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل: " تتمتع مجموعة كيوتل بسجل حافل بالنجاح في العمل مع الشركاء المحليين، ولقد سعدنا بدخولنا في شراكة مع ائتلاف برنسيس هولدينغ التي تعتبر من الشركات التونسية الرائدة والتي تمارس أعمالاً متنوعة في السوق المحلية. ويؤكد نجاح هذه الاتفاقية على العلاقات القوية التي تجمع بين قطر وتونس، وتدل على فرص الاستثمار المشتركة المتاحة أمام البلدين."

وكما تم الإعلان سابقاً، كانت شركة الوطنية للاتصالات تمتلك حصة 50% في تونيزيانا، ثم تم الاستحواذ على أسهم "أوراسكوم تيليكوم" مقابل 1,2 مليار دولار أمريكي. وبموجب بنود الاتفاقية الموقعة مع ائتلاف برنسيس هولدينغ سترفع الوطنية حصتها في تونيزيانا إلى 75%، فيما سيحتفظ ائتلاف برنسيس هولدينغ بنسبة الـ 25% المتبقية في الشركة. وقد قامت الوطنية بتمويل نصيبها في عملية الشراء عن طريق مواردها النقدية المتوفرة لديها حالياً ومبالغ مقترضة.

وأضاف سعادة الشيخ عبد الله قائلاً : "إن كيوتل تعمل دائما بثبات وثقة على تحقيق استراتيجيتها لتنمية أصولها عالميا، وهو الأمر الذي سيعود بقيمة طويلة المدى على المساهمين.

وتدل هذه الاتفاقية الأخيرة بوضوح على نجاحنا المستمر في هذا المجال، فعن طريق زيادة أسهمنا في شركة تونيزيانا، والتي أثبتت نجاحها في السوق التونسية، سنضمن للشركة مرحلة جديدة من التطور، تساعدها على تقديم المزيد من الخدمات والمنتجات لعملائنا، وتعود بالمزيد من النفع على المساهمين في مجموعة كيوتل."

وتتوافق هذه الاتفاقية لشراء المزيد من أسهم تونيزيانا لزيادة حصة كيوتل بالشركة مع استراتيجية مجموعة كيوتل ورؤيتها للنمو بحيث تكون واحدة من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول العام 2020.

فمنذ استحواذ مجموعة كيوتل على شركة الوطنية عام 2007، أثبتت تونيزيانا أنها واحدة من الأصول المتميزة لمجموعة كيوتل، بسبب مستويات أدائها الرائعة في سوق الاتصالات التونسية.

تعزز عملية الاستحواذ مكانة مجموعة كيوتل باعتبارها أكبر مجموعة اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتمتع فيها بالسيطرة على تسع (9) شركات.

واتصالات قطر (كيوتل) هي شركة خدمات اتصالات متنوعة تعمل في 17 دولة. وتكمن رؤيتنا في أن نكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام2020، من خلال التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ومجموعة برنسيس هولدينغ هي شركة تونسية قابضة متنوعة الأعمال ولها استثمارات استراتيجية في عدد من القطاعات ذات احتمالات النمو المرتفع مستفيدة بذلك من التطور والنمو المستمر للاقتصاد التونسي. وتشمل قاعدة استثمارات الشركة في الوقت الحالي استثمارات في قطاع توزيع ومبيعات السيارات، والسياحة، والعقارات، والصحافة، والإعلام، والخدمات المالية، والزراعة.

تهدف المجموعة إلى تطوير وتوحيد أصولها المحلية في الوقت الذي تحرص فيه على تنمية وجودها على الساحة الدولية عن طريق الاستثمار في الصناعة، من خلال التصدير، والدخول في شراكات استراتيجية مع مجموعات دولية من خلال الاستثمار المشترك في الفرص المتاحة حالياً والفرص الجديدة.
تأسست برنسيس هولدينغز في 2004 على يد رجل الأعمال محمد صخر الماطري، ومقرها في مدينة تونس بالجمهورية التونسية.

وأصبحت تونيزيانا أحد أكبر مزودي خدمات الاتصالات في تونس منذ عام 2008، وقد وصل عدد عملاء تونيزيانا في 30 سبتمبر 2010 إلى 5,7 مليون عميل. وقد حصل كل من أوراسكوم والوطنية على رخصة إدارة شركة الجوال الثانية في تونس "تونيزيانا" مشاركةً في 2002. وكانت كيوتل قد استحوذت على حصة كبيرة من الوطنية للاتصالات في عام 2007.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة