نبض أرقام
03:17
توقيت مكة المكرمة

2024/06/08
2024/06/07

شركة "دو" تبدأ تشغيل الكابل البحري للبوابة الأوربية الهندية (EIG) باستثمار يبلغ 50 مليون دولار

2011/02/24 أرقام
أعلنت شركة "دو" اليوم بدء عمليات كابل الاتصال البحري (EIG) الذي يعتبر بوابة الاتصال ما بين الهند وأوروبا مروراً بمنطقة الشرق الأوسط والإمارات، حيث سيلعب هذا الكابل دوراً أساسياً في زيادة سعة الاتصال وتوفير مسارات أخرى لنقل المكالمات الهاتفية والبيانات ما بين أوروبا والهند. ويدعم هذا الكابل البحري الذي تكلّف إنشاؤه أكثر من 700 مليون دولار ائتلافاً يضم 16 عضواً من مشغلي الاتصال حول العالم للإشراف على تنفيذه والاستثمار فيه، وقد استثمرت دو وحدها في هذا النظام 50 مليون دولار (183.5 مليون درهم)، وذلك بهدف تأمين بدائل اتصال دولي لعملاء دو في حال انقطاع الكابل البحري الأول لشركة دو الذي يؤثر انقطاعه على خدمات المكالمات الصوتية وشبكة الإنترنت وتبادل البيانات.

ومن خلال هذا الكابل تؤمن دو لعملائها بديلاً عملياً وملائماً في حال انقطاع الاتصال عبر الكابلات البحرية الأخرى وهو أيضاً من جهة أخرى يزيد من سعة وإمكانات الاتصال في المنطقة.

وتمكن أعضاء تحالف الكابل البحري البوابة الهندية الأوربية (EIG) حتى الآن من إرساء 11300 كيلومتراً من الطول الكلي للكابل والذي يصل إلى 15000 كيلومتر، وذلك في 11 موقع إرساء من أصل 13 موقعاً، والمقطع الوحيد المتبقي من الكابل هو في مصر التي توجد فيها المحطتين المتبقيتين للإرساء، وبعد تشغيل هذا المقطع في مصر فإن كابل البوابة الهندية الأوربية (EIG) سيكون أول كابل ضوئي مباشر عريض السعة يصل ما بين بريطانيا والهند.

وتعتمد السعة الكلية لنظام عمل الكابل والتي تصل إلى 3.84 تيرابت في الثانية على تقنية "تعدد الإرسال بتقسيم طول الموجة الكثيف" (DWDM) التي تؤمن ترقية لعمليات النقل، وتلبي الحاجات الحالية والمستقبلية لاستخدامات شبكة الإنترنت وتطبيقات التجارة الإلكترونية، ونقل البيانات وملفات الفيديو وخدمات المكالمات الصوتية الهاتفية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكابل الجديد يكمّل السعة الحالية لأنظمة الكيبلات المتوفرة في المنطقة، أي أنه يؤمن سعة أكبر، وتنوعاً أكثر لقنوات حركة الاتصال والبيانات التي تعتمد حالياً على الموجهات التقليدية ما بين أوروبا والهند، حيث إن توفير بدائل لقنوات الاتصال عبر الكابلات هو أمر أساسي لتجنب الآثار الناجمة عن الزلازل في المنطقة. كما سيؤمن نظام الكابل الجديد سعة وتنوعاً أكبر في الاتصال ما بين دول المنطقة ويمنح المشغلين العاملين في المنطقة مصدراً إضافياً لزيادة قنوات الاتصال مع العالم.

خريطة الكيبل البحري لـ "دو" 24-2-2011

وإلى جانب موقعه في الإمارات فإن مواقع الإرساء الفعاّلة العائد للكابل (EIG) حول العالم تقع في بريطانيا، والبرتغال، وجبل طارق، وموناكو، وليبيا، والسعودية، وجيبوتي، وعُمان، والإمارات، والهند، وله موقع طرفي في مرسيليا بفرنسا. والمقطع الوحيد المتبقي للكابل هو مصر وفيها موقعين للإرساء. أما مسارات الكبل فهي من لندن إلى بود، في بريطانيا، ومن بود إلى البرتغال ومن ثم إلى جبل طارق وموناكو ثم إلى ليبيا، ومن موناكو إلى مرسيليا بفرنسا، ومن السعودية إلى جيبوتي ثم إلى عُمان والإمارات وصولاً إلى الهند.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة