نبض أرقام
05:25
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

“أمان” تفوز بجائزة “أفضل مشغل للتأمين التكافلي 2011”

2011/05/22 الخليج

حصلت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين “أمان” على جائزة “أفضل مشغل للتأمين التكافلي في عام 2011” من قبل مجلة “وورلد اينانسس” العالميّة . و تؤكد الجائزة نوعية الأداء العالمي للشركة والجهود التي يبذلها القيّمون عليها لتحقيق أعلى مستويات خدمات التأمين والتمويل الإسلامي في دولة الإمارات العربيّة المتحدة والمنطقة .

وقال حسين الميزة العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين “أمان”: “إن هذه الجائزة ما هي إلا تأكيد على الجهود التي تبذلها الشركة، والعمل المستمرّ والثبات الذي أدّى إلى هذا النجاح، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز النمو وثقة العملاء بالشركة . نحن نخطط حالياً لإطلاق عدد من البرامج والمنتوجات لدعم التوطين في قطاع التأمين حيث نؤمن برؤية دولة الإمارت العربية المتحدة في هذا الخصوص، وبالفرص العدة التي يتيحها قطاع التأمين الإسلامي .

أضاف حسين الميزة: “إن قطاع إعادة التأمين تأثر بشكل أكبر من قطاع التأمين المباشر حيث من المتوقّع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في الأسعار وقوانين ونظم أكثر ضيقاً لحالات الكوارث الطبيعيّة والإضرابات السياسية والتي ينتج عنها أضرار في الممتلكات، ومن الواضح أن قطاع التأمين التكافلي سيشهد عاماً صعباً بمختلف المقاييس” .

ورغم ذلك، تستمر “أمان” بتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع التأمين التكافلي في الدولة والمنطقة حيث تخطّط لطرح منتوجات تأمين جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلاميّة، كما أنّها أطلقت مؤخراً منتوجين جديدين في مجال خدمات التأمين الصحي من خلال توقيعها اتفاقية شراكة مع شركة “آي سي آي سي آي” لومبارد للتأمينات العامة الهندية، ومن المتوقع طرحها لمنتوجات جديدة أخرى في القريب العاجل . وفي الوقت ذاته، تسعى أمان تعزيز مكانتها في السوق، حيث حقّقت نمواً في دخلها من الأقساط التأمينية السنوية بلغ أكثر من 615 مليون درهم (لعام 2010) في مدة تعد وجيزة نسبياً خلال ثماني سنوات من نشأتها .

وأضاف الميزة أنه “على الرغم من مرحلة التذبذب الذي شهدها قطاع التكافل والصيرفة الإسلامية خلال بداية سنة ،2011 فإن الصيرفة الإسلامية هي الصيحة العالمية الجديدة السائدة والمعترف بها في مراكز العالم المالي اليوم، حيث شهدت منتوجات التأمين التكافلي نمواً مستقراً بنسبة 27% بين عامي 2004 و 2007 قبيل الانحدار الاقتصادي العالمي، كما أنه من المقدر أن تفوق قيمة الأصول المالية الإسلامية التريليون دولار عالمياً، حيث تؤدي المنتوجات التأمينية دوراً فاعلاً في هذه الطفرة المالية” .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة