نبض أرقام
20:17
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

الغرير: حافظنا على تعزيز رأس المال والسيولة رغم التحديات.. بنك المشرق يوسِّع خدماته في السوق القطري ويطلق منتجات جديدة

2012/02/03 الشرق القطرية

وسع بنك المشرق قطر نطاق عمله بشبكة مكونة من أربعة فروع، إلى جانب 14 جهاز صراف آلي موزعة بطريقة إستراتيجية في جميع أنحاء الدولة.

وتأتي هذه التوسعات في إطار التزام بنك المشرق للاستثمار في نمو قطر، وأضاف البنك في العام الماضي أربعة أجهزة جديدة أخرى، إلى جانب تحديث 12 جهازاً من أجهزة الصراف الآلي لتكون قادرة على التعامل مع عمليات إيداع المبالغ النقدية والشيكات.

ويحرص بنك المشرق قطر على الارتقاء بتجارب العملاء من خلال وجود منصة للخدمات المصرفية الفائزة بالعديد من الجوائز، والتي تمكن العملاء من الاطلاع على البيانات المصرفية ودفع الفواتير وإجراء التحويلات المالية وإعادة شحن بطاقات "كيوتل" على الفور، إضافة إلى عمليات أخرى، مثل طلب دفاتر الشيكات والمنتجات والخدمات براحة تامة وهم في منازلهم أو مكاتبهم طوال ساعات اليوم وعلى مدى أيام الأسبوع.

وأطلق المشرق قطر في وقت سابق على مستوى قطاع التجزئة منتجات استثمارية صممت خصيصاً للسوق القطرية، ومنها توقيع البنك شراكة مع شركة عمان للتأمين وشركة "أليانز تكافل" و"ميتلايف أليكو" لتوزيع منتجات التأمين والاستثمار.

ومن خلال الخدمات المصرفية المتميزة التي يوفرها البنك، تقدم خدمة "المشرق الذهبية" أفضل خدمات إدارة الثروات لعملائها، وقامت بطرح مجموعة من المنتجات الجديدة لمساعدة العملاء على التخطيط لمواردهم المالية قصيرة وطويلة الأجل.

وتوصل المشرق قطر إلى اتفاقية مع بنك قطر للتنمية لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، ويأتي ذلك في إطار برنامج "الضامن" الذي يعتبر بمثابة مبادرة للإقراض غير المباشر أطلقها بنك قطر للتنمية لمساعدة الشركات من الحجمين الصغير والمتوسط، خاصة تلك الشركات التي لا يمكنها الحصول على القروض بشكل مستقل نظراً لعدم وجود البيانات أو الضمانات المالية.

وعمل المشرق قطر في مجال الخدمات المصرفية المقدمة لقطاع الشركات - على تنويع إستراتيجيته الاستثمارية، واستحدث خطوطاً جديدة للتعاملات المتبادلة بين البنوك مع ثلاثة من البنوك. وشارك البنك أيضاً في طروحات السندات لبنك قطر للتنمية، وفاز بستة منها في العام الماضي 2011. وأضاف البنك أيضاً خدمات متميزة في مجموعة منتجاته لدعم الشركات التجارية في قطر.

ويشجع المشرق قطر المواطنين القطريين على الانضمام إلى فريق العمل لديه، حيث تصل نسبة المواطنين إلى 25 بالمئة، كما يبدي البنك درجة عالية من الالتزام نحو تعليم وتنمية قدرات الشباب القطري، ويعتبر واحداً من الرعاة لتعليم 21 طالباً قطرياً.

ويشارك البنك بصورة منتظمة في المعارض المهنية التي تنظمها جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون. ويشكل القطريون ما نسبته 30 في المئة من إجمالي برنامج "مواهب المشرق"، وهو أحد البرامج التي أطلقها البنك بهدف مساعدة الشباب في تطوير مهاراتهم ومعارفهم، ليكونوا مؤهلين لتولي زمام المناصب العليا في البنك.

وأعلن بنك المشرق وهو إحدى المؤسسات المالية الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيقه أرباحاً صافية قدرها 820 مليون درهم إماراتي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011، نتيجة دخل تشغيلي قدره 3.9 مليار درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها.
وشهد إجمالي أصول بنك المشرق انخفاضاً محدوداً بنسبة 6.6%، ليصل إلى 79.2 مليار درهم إماراتي، مقارنة مع 84.8 مليار درهم إماراتي في نهاية العام 2010، ويأتي هذا الانخفاض متوافقاً مع إستراتيجية البنك في إدارة الميزانية العمومية. وقد واصل المشرق سياسته في المحافظة على نسبة مرتفعة للسيولة، حيث أدى ارتفاع قيمة أصوله السائلة والبالغة 24.9 مليار درهم إماراتي، إلى تحقيق نسبة جيدة للأصول السائلة مقابل إجمالي الأصول بلغت 31% بتاريخ 31 ديسمبر 2011.

بالإضافة إلى مخصصات معينة، حافظ المشرق على مستويات صحية للمخصصات العامة (إجمالي مخصصات العجز) بلغت في نهاية العام نسبة 2% من صافي القروض والسلف.

ونتيجة الإدارة الاستباقية للمخاطر، بلغ إجمالي القروض والسلف 37.7 مليار درهم إماراتي، بانخفاض قدره 8.5% عن قيمته في نهاية العام 2010 التي بلغت 41.2 مليار درهم إماراتي.

وتعليقاً على هذه النتائج المالية، قال السيد عبدالعزيز الغرير الرئيس التنفيذي للمشرق: "إن النتائج المالية السنوية لعام 2011 تعكس سياستنا القائمة على الموازنة بين الحكمة وتحقيق الأرباح. فرغم المصاعب والتحديات الكبيرة التي شهدتها المنطقة خلال العام 2011، إلا أننا واصلنا المحافظة على تعزيز رأس المال والسيولة، كما حافظنا على التزامنا الكامل تجاه السوق المصرفي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي".

ونظراً لمستويات السيولة المرتفعة، تمكَّن المشرق من ترشيد بنية التزاماته من خلال التخلي عن بعض الودائع ذات التكلفة المرتفعة، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 11.4% مقارنة بشهر ديسمبر 2010 لتصل إلى 45.4 مليار درهم إماراتي. ورغم ذلك واصل البنك المحافظة على مستوى صلب لنسبة القروض إلى الودائع حيث بلغت 83% في نهاية ديسمبر 2011.

وأضاف الغرير: "إن هدفنا الرئيسي هو تحقيق نتائج مالية مستدامة، والتكيف في ذات الوقت مع أوضاع السوق وتغيراتها السريعة، مع حرصنا الدائم على أن يكون العميل أهم أولوياتنا، وتلبية جميع متطلباته المصرفية المتنامية وتقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، والتي تشكل في جميعها حجر الأساس لنهج الأعمال في المشرق".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة