نبض أرقام
20:44
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

مصادر: شركة البطاقات الهندية المخترقة هي إلكترا كارد

2013/05/11 رويترز
قال مصدران مطلعان إن إحدى شركتي تسوية بطاقات الائتمان التي تعرضت لاختراق أمني في جريمة احتيال إلكتروني عالمية قيمتها 45 مليون دولار هي إلكترا كارد سرفيسز الهندية.

وتتولى إلكترا كارد تسوية بطاقات السفر لبنك رأس الخيمة الوطني وهو أحد بنكين في الشرق الأوسط قال ممثلو إدعاء أمريكيون يوم الخميس إنهما ضحية لعملية السرقة.


وقال ممثلو الإدعاء إن عصابة دولية نفذت هجومين منسقين على أجهزة صرف آلي في أنحاء العالم لتسحب خمسة ملايين دولار في 21 ديسمبر كانون الأول ثم 40 مليون دولار في 19 فبراير شباط.


واستطاعت العصابة سحب مبالغ كبيرة بعد اختراق أنظمة شركة هندية وأخرى أمريكية تعملان في تسوية بطاقات الائتمان حيث قامت برفع قيمة الحساب وسقف السحب على بطاقات خصم مسبقة الدفع لشركة ماستركارد. ولم يحدد ممثلوا الإدعاء الشركتين بالاسم.


وقال مسؤول أمريكي وموظف لدى بنك رأس الخمية الوطني في دبي إن شركة البطاقات الهندية - التي تعرضت للاختراق في حادث السرقة الذي وقع يوم 21 ديسمبر 2012 - هي إلكترا كارد سرفيسز ومقرها في بونه بالهند. واشترط الشخصان عدم نشر اسميهما.


ولم يتسن الوصول إلى راميش منجواد الرئيس التنفيذي لإلكترا كارد سرفيسز وشركتها الأم أوبوس سوفتوير سوليوشنز عبر مساعده التنفيذي ولا بالبريد الإلكتروني اليوم السبت. ولم يرد مسؤول آخر بالشركة على محاولات للاتصال به على هاتفه المحمول.


وقال مسؤول بشركة علاقات عامة تعمل مع إلكترا كارد إنه لم يستطع الوصول إلى منجواد يوم السبت وأحجم عن الإدلاء بتعليق فوري.


وقال بنك رأس الخيمة الوطني إن نوعين من بطاقات ماستركارد مسبقة الدفع التي يصدرها قد أطلق بدعم من إلكترا كارد.


وتقول إلكترا كارد إن ماستركارد اشترت حصة تبلغ 12.5 بالمئة فيها عام 2010. وتقول ماستركارد إنها تعاونت مع السلطات في التحقيق وشددت على أن أنظمتها لم تتعرض لأي اختراق في الهجمات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة