ارتفعت مبيعات مجموعة " أغذية " خلال النصف الأول من 2013 بنسبة 19 في المائة لتصل إلى 764 مليون درهم فيما سجل صافي أرباح المجموعة ارتفاعا بنسبة 56 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 87 مليون درهم نظرا لارتفاع حجم مبيعاتها وزيادة هوامش الربحية.
وتعمل "أغذية" - التي تتخذ أبوظبي مقرا لها وتمتلك فيها شركة "صناعات" حصة الأغلبية - على رفع طاقتها الإنتاجية وتوسيع عمليات توزيع منتجاتها القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتتطلع المجموعة إلى توسعة باقة منتجاتها والاستحواذ على حصص في أسواق مختلفة.
وقال معالي راشد مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة مجموعة "أغذية " في تصريح له بمناسبة إعلان المجموعة اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الستة الأولى من العام الحالي والمنتهية في 30 يونيو 2013 .. إن المجموعة تواصل تقدمها في تنفيذ استراتيجيتها التي تركز على تحقيق الربحية من خلال أعمالها الأساسية وتحسين أداء كل من منتجاتها التي أطلقتاها مؤخرا وعملياتها في كل من مصر وتركيا.
وأضاف الهاجري أن الشركة تركز على تنفيذ خططها لإطلاق منتجات جديدة ورفع قدرتها الإنتاجية وتوسيع نطاق أعمالها لتغطي أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إلياس أسيماكوبولوس الرئيس التنفيذي لمجموعة "أغذية" ان المجموعة ستواصل نموها في دولة الإمارات وستتابع عمليات التوسع في مناطق جغرافية جديدة ورفع قدراتها الإنتاجية مع مواصلة تحسين كفاءة عملياتها وتكاليفها.. مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات التي تكتنف المنطقة إلا أن المجموعة باقية على نظرتها المتفائلة تجاه المستقبل ..وتوقع ان تحظى الشركة بعام آخر من النجاح والنمو.
وشهدت مبيعات قسم الأعمال الزراعية لمجموعة "أغذية" المخولة إدارة إنتاج وتوزيع الدقيق والأعلاف الحيوانية في شركة المطاحن الكبرى نموا نسبته 16 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 493 مليون درهم وذلك نتيجة نمو حجم المبيعات بنسبة 14 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
أما بالنسبة لقسم أعمال المستهلك للمجموعة والذي يقوم بإدارة باقة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية بما في ذلك مياه العين ومشتقات الحليب الطازجة "يوبليه" وعصائر "كابري سن" فقد حقق مبيعات بقيمة 271 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري محققا نموا نسبته 25 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي هامش الربح في مختلف أنحاء المجموعة نتيجة تحسن مبيعاتها وعمليات الشراء التنافسية التي تقودها إلى جانب تنفيذ مبادرات لخفض التكاليف وارتفاع أسعار الدقيق في إمارات الشارقة وأم القيوين وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة.
من جهة أخرى شهدت مصاريف المبيعات والنفقات العمومية والإدارية ارتفاعا بلغت نسبته 19 في المائة مقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التوزيع نظرا لارتفاع حجم الانتاج والاستثمار في النشاطات الإعلانية والتكاليف المتعلقة بالموظفين.
وثبتت نسبة مصاريف المبيعات من إجمالي المصاريف والنفقات خلال النصف الأول من هذا العام عند 15.9 في المائة أي بنسبة متقاربة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}