انخفاض خسائر "وفرة" إلى 12.4 مليون ريال بنهاية عام 2020.. وخسائر الربع الرابع 10.3 مليون ريال

 

اساس الرأي المتحفظ :

 

لم نتمكن من الوصول إلى قناعة كافية حول صحة الأسس والإفتراضات المستخدمة في تقييم الممتلكات والآلات والمعدات كما في 31 ديسمبر 2020 والبالغ قيمتهما الدفترية 95,540,216 ريال سعودي، كما لم نتمكن من خلال الإجراءات البديلة الوصول إلى قناعة حول عدم تدني قيمة الممتلكات والآلات والمعدات كما في 31 ديسمبر 2020، ونتيجة لذلك لم نتمكن من تحديد ما إذا كان من الضروري اجراء أي تسويات تتعلق برصيد الممتلكات والآلات والمعدات بقائمة المركز المالي، والبنود التي تشكل قوائم الدخل الشامل والتغيرات في حقوق المساهمين والتدفقات النقدية

 

لفت انتباه :

 

نود لفت الانتباه إلى الإيضاح رقم 2(د) في القوائم المالية، والذي يشير إلى أن الشركة تكبدت خسارة قدرها 12.4 مليون ريال سعودي تقريبا و 25.4 مليون ريال سعودي تقريبا للسنتين المنتهيتين في 31 ديسمبر 2020 و 2019 على التوالي، بالاضافة تجاوزت المطلوبات المتداولة للشركة كما في 31 ديسمبر 2020 موجوداتها المتداولة بمقدار 15,836,730 ريال سعودي، وتشير هذه الظروف أو الأحداث إلى وجود عدم تأكد جوهري، قد يلقي شكا كبيرا بشأن قدرة الشركة على البقاء كشركة مستمرة. ولم يتم تعديل رأينا فيما يتعلق بهذا الأمر.

 

 

الاستجابة لانتشار فيروس كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم وما نتج عنه من تعطل للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الأسواق، قامت إدارة الشركة بتقييم تأثيره بشكل استباقي على عملياتها واتخذت سلسلة من التدابير الوقائية، بما في ذلك تشكيل فرق وعمليات إدارة الأزمات الجارية، لضمان صحة وسلامة موظفيها وعملائها والمستهلكين والمجتمع كنطاق أوسع وكذلك ضمان استمرارية توريد منتجاتها في جميع أسواقها. حيث أن صناعة الأغذية بشكل عام تم استثناءها من عمليات الحظر والقيود المختلفة التي تم فرضها من قبل السلطات التنظيمية المختلفة بما في ذلك الإعفاء من ساعات حظر التجوال. بناءً على هذه العوامل، تعتقد إدارة الشركة أن وباء كوفيد 19 لم يكن له تأثير جوهري على نتائج الشركة المالية التي تم التقرير عنها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 باستثناء انخفاض مبيعات مصنع الخضار حوالي 36.5٪ بقيمة قدرها 19.5 مليون ريال سعودي تقريباً مقارنة مع الفترة المماثلة مع العام السابق. وعلى صعيد آخر ارتفعت مبيعات بقية المصانع الأخرى، خاصة منتجات مصنعي اللحوم وحبوب الافطار نتيجة للتوسع في الانتاج الخاص، (التي عوضت خسائر المنتج الرئيسي للشركة – البطاطس المجمدة لمصنع الخضار).

 

ونظراً لاستمرار الجائحة وعدم اليقين الاقتصادي الحالي والتباطؤ في النمو الإقتصادي تراقب الشركة الوضع عن كثب خاصة في الأشهر القليلة القادمة وتتوقع الشركة تحسن الوضع تدريجياً وتأمل أن ينتهي تفشي كوفيد 19 خلال العام الجاري.