نبض أرقام
03:21
توقيت مكة المكرمة

2024/05/29
2024/05/28

“تنظيم الاتصالات” تنجز المرحلة الاخيرة من سياسة المنافسة

2014/01/25 الخليج

قالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالدولة إنها تنجز حالياً المرحلة النهائية من سياسة المنافسة ووضع التصور النهائي لقواعد المنافسة الشاملة لخدمات قطاع الاتصالات بالدولة .

وأضافت أنها بدأت في تطبيق مرحلة مبدئية من سياسة تحرير المنافسة بالسماح لمشغلي خدمات الاتصالات بتقديم بعض الباقات السعرية لخدمات محددة وطرحها في السوق مباشرة من دون الرجوع للهيئة .

وكشفت الهيئة ل"الخليج" أنها ومع خطواتها لتعزيز المنافسة أيضاً ما بين المشغلين فإنها قاربت على الانتهاء من المرحلة التجريبية لخدمة السيل الرقمي، وهي الخطوة الجديدة من مشروع تبادل الشبكات الأرضية بين مقدمي خدمات الهاتف الثابت في السوق المحلي .

وتوقعت الهيئة أن ينعكس المشروع بأثار إيجابية تزيد من استفادة عملاء الخدمات من التسابق بين المشغلين لتقديم خدمات متطورة بمواصفات جودة عالية وأسعار تنافسية تلائم توجهات معظم شرائح المستهلكين .

تفصيلاً، قالت الهيئة إنها حالياً في المراحل النهائية من تنفيذ الإطار التنظيمي المنافسة، وتتضمن هذه المرحلة النهائية عمليات تحديد معالجات وتشريعات المنافسة التي سوف تطبق على المرخص لهم والذين يمتلكون قوة سوقية في أي من أسواق الخدمات التي يعملون فيها، ويستند ذلك إلى تحديد الأسواق وتقييم مستوى المنافسة القائمة بها والوصول في النهاية لمجموعة شاملة وملائمة من قواعد المنافسة المطبقة في قطاع الاتصالات .

وعن قدرة المشغلين في تقديم الباقات السعرية من دون الرجوع للهيئة، قالت إنها وبشكل أولي سمحت بقيام المرخص لهم في الدولة بإدخال باقات مدفوعة مسبقاً مباشرة في السوق من دون الحصول على الموافقة التنظيمية المسبقة .

خدمات تتطلب موافقة

ولا تتعدى تلك السياسة الخدمات المسموح بها، فباستثناء خدمات الصوت والبيانات المدفوعة مسبقاً للهاتف المتحرك، لا تزال جميع الخدمات تتطلب الموافقة على أسعارها من قبل هيئة تنظيم الاتصالات .

إلى جانب ذلك كشفت الهيئة عن مواصلتها لإنجاز المشاريع التقنية التي تعزز المنافسة في السوق، ومنها مشروع تبادل الشبكات الأرضية وتسهيل المشاركة في البنية التحتية بين اتصالات و"دو" .

وتتبنى الهيئة في ذلك الاستناد إلى خدمة النفاذ إلى السيل الرقمي، التي سوف تسمح للمشتركين اختيار مزود خدمات الخط الثابت الخاص بهم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي في الدولة، حيث تمر الخدمة حالياً بالمراحل النهائية من برنامج اختبار واسع على المستخدمين، وتتوقع الهيئة أن طرح هذه الخدمة سوف يعود بالنفع على مستوى المنافسة داخل قطاع الاتصالات .

ولاشك في أن الخطوات التي مر بها قطاع الاتصالات لتعزيز المنافسة مؤخراً قد انعكست بأثر إيجابية في قطاع خدمات الاتصالات بالإمارات الذي شهد نمواً ملحوظاً خلال عام 2013 ليتخطى حالة التشبع النسبية التي شابت السوق المحلي في ،2012 بتوقعات بوصول عدد مشتركيه إلى أكثر من 20 مليون مشترك بنهاية العام في خدمات الاتصالات الثلاثة المقدمة من قبل مشغلي الاتصالات في الدولة اتصالات و"دو" بنسبة نمو تفوق 20% مقارنة بعام 2012 .

وشهد السوق المحلي خلال 2013 تنافساً واسعاً بين المشغلين "اتصالات" و"دو" في تقديم عروض سعرية على خدماتهم الرئيسية لاستقطاب المزيد من العملاء على تلك الخدمات في ظل التنافسية فيما بينهم على استقطاب الحصة الأكبر من السوق في الوقت الحالي .

وعكست الإحصاءات المبدئية عن أداء 2013 عن اتساع قاعدة مشتركي خدمات الاتصالات الثلاثة الرئيسية المقدمة من قبل كل من اتصالات ودو خلال 2013 ليصل العدد التقديري لحجم المشتركين الذين دخلوا إلى الخدمات خلاله أكثر من 3 ملايين مشترك .

وحقق قطاع الهواتف المتحركة خلال تلك الفترة نمواً ملحوظاً في كلتا شريحتي المشتركين، سواء للدفع المسبق أو مشتركي خطوط الفواتير الشهرية ليتوقع مسؤولو القطاع نموه ب10% حتى نهاية ديسمبر/كانون الثاني .

واستمر قطاع الهاتف الثابت على نموه التدريجي المنتظم خلال تلك الفترة بمعدل بلغ نحو 10% ليربو فوق المليوني مشترك، بينما واصل قطاع خدمات الإنترنت مسيرة التعافي واستطاعت الخدمات في استعاضة جزء كبير من مشتركيها نتيجة إحلال الخدمات التي فقدها القطاع مع التغير والإحلال بين الخدمات المعتادة وخدمات النطاق العريض والتي بلغ عدد مشتركيها أكثر من مليون مشترك خلال عام 2013 .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة