نبض أرقام
13:56
توقيت مكة المكرمة

2024/05/23
12:36

خطة للتوعية بـ «جدري القردة»

2022/06/07 الاتحاد

أعلنت جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، عن تنفيذ خطة تثقيف وتوعية بشأن مرض جدري القردة، مشيرة إلى أن هذه الخطة تقوم على محورين متوازيين، الأول: توعية المجتمع وتثقيفية حول المجتمع، والثاني: تعزيز قدرات الكادر الطبي ومتابعة التطورات العالمية حول المرض.

وقال الدكتور أيمن النعيم، نائب رئيس شعبة الأمراض الجلدية بجمعية الإمارات الطبية، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تعتزم الشعبة عقد اجتماع على برنامج زووم في منتصف شهر يونيو الجاري يشارك فيه أطباء الأمراض الجلدية وأطباء الأسرة والطوارئ وأطباء الباطنية».

وأضاف: «يناقش الاجتماع الجوانب الطبية المتعلقة بالمرض والأمراض المتشابهة والتحاليل التي يجب القيام بها وحالات الإصابة والإجراءات الواجب اتباعها في التعامل مع المرضى، والمستجدات العالمية حول المرض».

وأشار إلى أن الجمعية أصدرت نشرة توعوية للجمهور حول المرض وتعريفه وطرق الوقاية منه وسب الحماية من الإصابة والأعراض المصاحبة في حالة الإصابة وفترة العدوى، بالإضافة إلى نبذة عن كيفية عزل الحالات في حالات الإصابة.

وأكد أن فيروس جدري القردة لا يتحور، والإصابات به تكون محدودة جداً وتأخذ وقتاً للشفاء.

وأشار إلى أن الجهات الصحية تمتلك مختبرات مرجعية لتشخيص حالات الإصابة بالمرض وغيرها من الأمراض المعدية، منوهاً بوجود 5 مختبرات مرجعية على الأقل على مستوى الدولة للتشخيص حالات الإصابة من عدمها.

وذكر أنه في الحالات المعتادة يزول مرض جدري القردة من تلقاء ذاته، وقد تستمر الأعراض لمدة تتراوح بين الأسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد تصنف بعض الحالات بأنها حرجة وفي الآونة الأخيرة تراوحت نسبة الوفيات بين 3 إلى 6% من مجموع الإصابات عالمياً.

وعن فترة العدوى، أجاب النعيم: «يمكن أن تقسم فترة العدوى إلى قسمين: فترة الغرو وتبدأ منذ الإصابة بالمرض، وتبدأ فيها الأعراض الأولية كالحمى وآلام الظهر والشعور بالإعياء الشديد، وكذلك تضخم العقد اللمفاوية، وهي العلامة التي تميز مرض جدري القردة عن غيره من الأمراض».

وأضاف: «أما الفترة الثانية، وهي فترة ظهور الطفح الجلدي وتظهر خلال يوم إلى 3 أيام بعد الإصابة بالحمى وتظهر بصورة عامة على الوجه والأطراف، بما في ذلك الكفان وباطن القدمين».


عزل


أشار الدكتور أيمن النعيم إلى أن الطفح يتطور من بقع جلدية إلى حبيبات، ثم حويصلات، ثم بثور متقيحة قبل تكوين قشرة تغلف الجلد في النهاية، موضحاً أنه غالباً ما تظهر القرح بالأنسجة المخاطية للفم، وقد تتسبب في صعوبات عند الشرب أو الأكل، ويمكن أن تظهر القرح أيضاً بالملتحمة والقرنية، وكذلك بالفخذ والأعضاء التناسلية.

ويتطور الطفح الجلدي إلى حبيبات ثم حويصلات، ثم بثور متقيحة، بعد ذلك تكون قشوراً تجف أو تتساقط تلقائياً.

وعن عزل الحالات، أفاد النعيم، أن الحالات التي يثبت إصاباتها بجدري القردة، يتم عزلها إلى أن تتكون قشرة مصحوبة بتكون طبقة جلدية جديدة، ويصبح الشخص غير معدي بمجرد سقوط جميع القشور، وقد يلاحظ بقاء ندور محفورة وفرط أو نقص تصبغ بعد سقوط القشرة.

وحول التطعيم، أكد أن التطعيم ضد جدري القردة، قد أثبت فعاليته في الوقاية من المرض بنسبة 85%، ولكن بعد فترة خمود مرض جدري القردة وانحسار أعداد الإصابات تضاءلت نسبة متلقي التطعيم.

وكانت وكالة الغذاء والدواء الأميركية اعتمدت لقاحاً واحداً في الوقت الحالي للوقاية من الإصابة بجدري القردة وهو قيد التقييم حالياً للتحقق من مدى فعاليته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروسات الأرثوبوكس.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة