مهرجان المانجو الأول بخورفكان يعرض 120 نوعاً منتجاً محلياً

افتتح الدكتور سليمان عبدالله سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات بإمارة الشارقة، مساء أمس الجمعة، مهرجان المانجو الأول بخورفكان الذي ينظمه المجلس البلدي للمدينة بمشاركة 23 مزارعاً بالمنطقة، حيث يعرض المهرجان 120 نوعاً من المانجو المنتجة محلياً.

حضر افتتاح المهرجان المقام بالقرية التراثية بخورفكان، ويستمر لمدة يومين، الدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وأعضاء المجلس وعدد من المهتمين بالزراعة في المنطقة وأعيان المدينة.

وأكد الدكتور الزعابي في تصريح ل«الخليج» أن زراعة أشجار المانجو المعروفة في الذاكرة الشعبية ب«الهمبا» من العادات التراثية بدولة الإمارات، وأن المهرجان يمثل قوة دفع لمساعدة المزارعين على إنتاج المانجو والتي تعد زراعتها جزءاً من منظومة الأمن الغذائي بالدولة.

وأكد أهمية التوسع في زراعة المنتجات محلياً، وأن الدائرة ستدعم المجالس البلدية والبلديات بمدن إمارة الشارقة وتشجعها على تنظيم مهرجانات للمنتجات الزراعية وتحقيق التنوع في الإنتاج الزراعي، وضمان استمرارية مثل هذه المهرجانات لدعم المزارعين وحثهم على الاهتمام بالزراعة وإيجاد منافذ ومظلات لتسويقها.

وأكد الدكتور راشد النقبي أن الهدف من تنظيم المهرجان هو تشجيع المواطنين المزارعين على الاهتمام بالزراعة وتبيان أهمية زراعة الحمضيات خاصة المانجو محلياً في مزارعهم الخاصة إلى جانب خلق منصة لتسويق وترويج منتجاتهم الزراعية من خلال جذب المهرجان للزوار والسياح وسكان المدينة، فضلاً عن تشجيع الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها مثل العسل والمخللات وغيرها لزيادة دخلهم.

بدوره أوضح محمد خلفان النقبي عضو المجلس البلدي لمدينة خورفكان، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، أن المهرجان يعد الأول من نوعه في المدينة، ويعتبر إضافة للمشاريع السياحية بوصفه منصة قادرة على جذب الجمهور، ويسهم في التشجيع على الزراعة بمشاركة 23 من أصحاب المزارع المنتجة للمانجو بالمنطقة، ويعرض المهرجان 120 نوعاً من المانجو المنتجة محلياً، من سلالات أصلها يعود لفلوريدا بأمريكا ودول آسيوية كالهند وإندونيسيا وفيتنام وباكستان وغيرها، إلى جانب أنواع من دول إفريقية، لافتاً إلى أن أحد المزارعين يعرض بالمهرجان وحده 85 نوعاً من المانجو المنتجة في مزرعته.

وأشار إلى أن المهرجان يدعم المزارعين ويشجعهم على إنتاج المزيد من المانجو والمنتجات الزراعية الأخرى، ونتوقع أن تشارك أعداد كثيرة من المزارعين في دورات المهرجان القادمة، منوهاً بأن المهرجان يرسخ أهمية الزراعة وضرورة المضي قدماً من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.