نبض أرقام
10:01
توقيت مكة المكرمة

2024/06/08
2024/06/07

أحمد بن سعيد: مخطط لنقل عمليات “فلاي دبي” إلى مطار آل مكتوم

2011/11/16 الخليج

كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة عن مخطط يستهدف نقل عمليات فلاي دبي من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم في جبل علي، موضحاً أن الناقلة يمكن أن تدشن رحلاتها من جبل علي في أي وقت . وقال سموه إن نقل رحلات فلاي دبي إلى مطار آل مكتوم يساعد على تخفيف الازدحام الذي يشهده مطار دبي حالياً مع النمو المتواصل في حركة الطيران بسبب توسع الناقلات ونمو حجم أساطيلها .

أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن “الكونكورس 3” الذي سيتم افتتاحه في الربع الأول من 2013 هو الأكبر في العالم ويضم 20 موقفاً مخصصاً لطائرات A380 .

وأضاف سموه أن هناك عملية مستمرة لتنظيم الأجواء بغرض استيعاب الحركة الجوية المتنامية مشيراً إلى أن طيران الإمارات تعمل مع الجميع بغرض التخفيف من آثار الازدحام في الأجواء .

وأضاف أن أي تأخير في هبوط الرحلات يعني زيادة في استهلاك الوقود وبالتالي مزيد من النفقات التشغيلية .

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن إغلاق بعض المحطات في ألمانيا وكندا لا يعني نهاية الأمر وهناك محطات جديدة في أمريكا وهي أكبر بكثير من تلك الكندية لافتاً إلى أن المسألة مسألة وقت، وهناك مفاوضات تبقى مستمرة مع جميع الأطراف وأن إغلاق محطة هنا أو هناك لن يوقف أو يعيق نمو شركة طيران .

وعن مطار آل مكتوم قال سموه إن المرحلة الأولى من المطار تسير بشكل جيد وهناك نمو في حركة الشحن شهراً بعد آخر والخطة تقتضي بالإضافة إلى نقل فلاي دبي لعملياتها إلى المطار هناك مخططاً آخر لنقل طيران رجال الأعمال كذلك .

وعن الأكاديمية التي تعتزم طيران الإمارات إقامتها في دبي قال سمو الشيخ أحمد إن الأكاديمية ستستوعب 400 طيار في وقت واحد وأن المرحلة الأولى ستكون مخصصة لطيران الإمارات، ولكن هناك الكثير من الشركات يمكن أن تلحق طياريها بالكلية في المراحل اللاحقة لافتاً إلى أننا في طيران الإمارات نخطط لعمل مدرج خاص للتدريب .

وعن تمويل الطائرات قال إن التمويل لا يتوقف على الطائرات بل هناك الطائرات والتجهيزات الداخلية مؤكداً أنه تم تأمين تمويل الطائرات التي ستتسلمها الشركة حتى أغسطس/آب 2012 .

وقال سموه إن عملية التمويل مستمرة والمفاوضات مع الممولين متواصلة وبسبب السمعة التي تتمتع بها الشركة والسجل النظيف تسعى العديد من المؤسسات المالية إلى تمويل طائرات “الإمارات” ولا يتوقف الأمر عند بنوك فرنسية أو المانية أو بريطانية مؤكداً أن الإمارات منذ إنشائها وحتى الآن لم تواجه أي مشكلة في إيجاد التمويل لطائراتها .

قال إن هناك مجموعة من المصارف تتعاون معها الشركة منذ إنشائها وهي تتسابق إلى تمويل طائراتها بسبب سجلها النظيف .

وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن طيران الإمارات تعمل بصورة متواصلة على تنويع محفظتها التمويلية مشيراً إلى أن عملية طرح السندات تعتمد على الوقت المناسب والسعر المناسب ونحن دائماً نبحث عن الفرصة المناسبة وأقل الأسعار .

وفي ما يتعلق بطائرة بوينغ 787 قال سموه إن الطائرة ناجحة وممتازة، ولكن نعتبرها صغيرة الحجم ونحن نركز حالياً على 777R وهناك حديث عن 9777 التي من الممكن أن تكون البديل ل777R .

وأوضح سموه أن الشركة ستتسلم 72 طائرة A380 خلال الخمس سنوات المقبلة و18 طائرة العام المقبل .

وأضاف سموه نتوقع أن تكون نتائج الشركة المالية أفضل من النصف الأول لافتاً إلى أن متوسط نسب الإشغال الذي تحققه الشركة يصل إلى 81% وهي نسبة مقاربة للنسبة التي كانت حققتها الشركة العام الماضي .

وقال إن العام الماضي كان مختلفاً حيث شكلت تكلفة الوقود 43% من النفقات التشغيلية للشركة الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على الشركة، وقد تمكنت طيران الإمارات من التخفيف جزئياً من تداعيات تأثير ذلك من خلال إدارة التكاليف بعناية ومع ذلك فقد تكبدت الناقلة زيادة مقدارها مليار درهم على أسعار الوقود في النصف الأول .

وقال سموه إن أسعار الوقود في الفترة الماضية كانت من الناحية الزمنية هي الأكبر التي استمرت فيها أسعار الوقود مرتفعة عند 120 دولاراً للبرميل ولا شك أن تراجع هذه الأسعار مستقبلاً يعني تغيير جميع الأرقام بالنسبة لشركات الطيران .

وأضاف سموه أن تراجع الأرباح لن يؤثر على سمعة الشركة أمام الممولين لأن معظم شركات الطيران تعرضت للظرف نفسه والممولون يعرفون أدق التفاصيل في هذه الصناعة ويعلمون كذلك السجل النظيف للشركة علماً أن النتائج الجيدة لأي شركة تسهل على الممولين اتخاذ القرار .

وعن تأثير الأحداث الإقليمية غير المستقرة في المنطقة أوضح الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران “الإمارات” والمجموعة أنه كان موجوداً ولكن بشكل محدود جداً والعالم لن يكون يوماً خالياً من المشكلات سواء السياسية أو البيئية ومشكلة البركان الإيرلندي ليست عنا ببعيد، وهذه المشكلات يجب أن نعرف كيف نتعامل معها ونديرها في وقتها من خلال إيجاد البدائل .

وعن الأسواق التي يمكن أن تتوجه إليها الناقلة أشار سموه إلى أن السوق الصيني سوق كبير وفي شبه القارة الهندية هناك فرص كبيرة، وفي دول الاتحاد السوفييتي مراكز جيدة إضافة إلى شمال وجنوب أمريكا وهناك مخطط لإضافة 3 رحلات في جنوب أمريكا .

واستبعد سموه فكرة الاستحواذ على شركات أخرى مشيرة إلى أن الشركة ستتسلم 31 طائرة في 18 شهراً وهو يعد بحد ذاته أكبر من شركات كثيرة في المنطقة .

وقال ليس من واجبنا أن نعمل سمعة تكلفنا الكثير من خلال عملية استحواذ هنا أو هناك، ولكن يجب أن تعود هذه السمعة علينا بالمردود المادي مؤكداً أن استراتيجية طيران الإمارات خلال الفترة الحالية ستبقى خارج أي تحالفات .

وقال سموه إن شركة فلاي دبي تعتبر ثاني أكبر مشغل في مطار دبي ولديها 43 وجهة و20 طائرة وخلال 3 سنوات سيتجاوز عدد طائرات أسطولها 50 طائرة .

وفي رده على سؤال حول كيفية توفيقه بين فلاي دبي وطيران الإمارات قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إنه بالنسبة لفرق المبيعات على الأرض أن هذا الفرق قد تتنافس على الأرض على اعتبار أن الشركتين مختلفتان في كل شيء، لكن بالنسبة لي مصلحة دبي هي الأهم مضيفاً أنه بغض النظر عن موقعي يبقى تركيزي الأول هو مصلحة دبي الأفضل لدي وليس لهذه الشركة أو تلك . وقال إن الشركات تكمل بعضها البعض وبالنسبة لي نجاح دبي هو الأهم .

وعن إمكانية التعاون مع شركات أخرى قال سموه إننا نتمنى التعاون مع الجميع بما فيها الشركات المحلية والخارجية، ولكن يجب أن يكون هذه التعاون لمصلحة جميع الأطراف ولا يجب أن يعيق أي طرف ويفقده تركيزه في تحقيق أهدافه العليا، موضحاً أن طيران الإمارات ستبقى خارج التحالفات لأن ذلك يعطيها مرونة في التوسع والنمو .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة