قالت ثلاثة مصادر مصرفية لرويترز يوم الخميس إن شركة دبي للألمنيوم (دوبال) أجرت محادثات مع بعض البنوك بخصوص الحصول على قرض يساعدها في تمويل أنشطتها العامة في أول مرة تطلب فيها الشركة مثل هذا التسهيل الائتماني منذ سنوات.
ويندر سعي الشركة لجمع أموال لا ترتبط بمشروع محدد ومن ثم فإن هذا القرض إذا حصلت عليه فسيضرب مثالا جديدا على لجوء الكيانات المدعومة من الدولة في دبي إلى البنوك للاستفادة من انخفاض أسعار الإقراض وتعافي اقتصاد الإمارة.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها نظرا لعدم الإعلان عن هذه المعلومات حتى الآن إن المحادثات في مرحلة تمهيدية تهدف إلى استنباط آراء البنوك بخصوص ما تستطيع دوبال جمعه من سوق القروض.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إرسال أي دعوات رسمية للبنوك للمشاركة في القرض أو اختيار البنوك المرتبة له.
واندمجت دوبال العام الماضي مع شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) في أبوظبي لإنشاء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خامس أكبر شركة ألمنيوم في العالم والتي تبلغ قيمتها نحو 15 مليار دولار.
وقبل الاندماج كانت دوبال مملوكة مناصفة لشركة إيمال ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية الصندوق السيادي الذي يملك حصصا في بعض من كبرى الشركات بالإمارة.
وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة لصندوق مبادلة الحكومي في أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدثة باسم شركة الإمارات العالمية للألمونيوم.
ولجأ عدد من الكيانات شبه الحكومية في دبي إلى أسواق القروض في الآونة الأخيرة في ضوء الشروط المواتية بالسوق بعضهم بهدف جمع سيولة جديدة وآخرون لإعادة هيكلة قروض قائمة تم الحصول عليها حينما كانت أسعار الإقراض أعلى.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}