نبض أرقام
17:53
توقيت مكة المكرمة

2024/05/22

صناعة الطيران تساهم بما يزيد عن 32% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول العام 2020‎

2016/05/11 بيان صحفي

افتتح سعادة المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، يوم أمس الثلاثاء أعمال الدورة الرابعة من منتدى قادة المطارات العالمية، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث وجه الدعوة لصناعة الطيران لكي تكون جزءاً من الازدهار الاقتصادي في ظل النمو غير المسبوق الذي تشهده صناعة الطيران.

ويأتي انعقاد المنتدى الذي يمتد ليومين متزامناً مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمعرض المطارات، الذي يقام أيضاً في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وبنتهي بتاريخ 11 مايو الحالي، بحضور ما يزيد عن 300 عارض من 55 بلداً.

وقال سعادة المهندس خليفة الزفين في خطابه الرئيسي أنه من المتوقع أن يساهم قطاع الطيران بما يزيد عن 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول العام 2020، ومع النمو السريع الذي يشهده هذا القطاع، فإن الإمارة تعمل على تنفيذ خططها الرامية إلى التعامل بشكل فعال وكفوء مع هذا النمو، مع سعيها في الوقت نفسه إلى خلق الازدهار الاقتصادي للجميع.

وقال سعادته أن دبي تستمد توجيهها من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، الذي قال إننا لا نبني أضخم مطار في العالم وحسب، بل نحن نبني عاصمة الطيران العالمية.

وقال: "مطار دبي مركز للطيران وهو أكثر مطارات العالم ازدحاماً لجهة المسافرين الدوليين، ونحن نشهد نمواً غير مسبوق في عديد المسافرين، وعليه فقد طورت دبي استراتيجية لمتابعة النمو في الطيران وتوجيه الازدهار الاقتصادي في دبي.

ويشكل نمو الخدمات اللوجستية والطيران جزءاً لا يتجزأ من قوة دبي الاقتصادية. ونحن إذ نطور دبي ساوث، فإننا نبني مدينة مطار متكاملة سيكون لها مساهمة هامة في النمو الاقتصادي."


وبين سعادته أن دبي ساوث هي الوجهة الحضرية الأساسية المخططة ضمن ثمان ضواحي هي: ضاحية المعارض، وضاحية الطيران، وضاحية الخدمات اللوجستية، والضاحية التجارية، وضاحية الغولف، والضاحية السكنية، ومجمع الأعمال، ومطار آل مكتوم الدولي الذي سيتسع لما مجموعه 220 مليون مسافر و120 مليون طن من الشحن سنوياً.

وقال إن الحكومة تركز على بناء البنية التحتية اللازمة لتقديم ربط سلس حول مطار آل مكتوم الدولي.

وتضمن اليوم الأول لمنتدى قادة المطارات العالمية جلسات تناولت توجهات الطيران العالمية، ومستقبل صناعة الطيران في العقد القادم، وخلق قيمة قصوى للمال من البنية التحتية للطيران من خلال ضمان أفضل أداء من نوعه، وتنمية السعة دون بناء مباني مسافرين جديدة، وتطوير خبرة المسافرين من خلال استعمال التكنولوجيا، والتدقيق المستقبلي لتصميم المطارات وتأمين استثمارات مستمرة بهدف التوسع والتطوير.

وسوف يعمل منتدى قادة المطارات العالمية مستقبلاً كمركز أبحاث لصناعة الطيران بهدف توليد الحلول، وتوجيه التحسينات والابتكارات الرامية إلى تجاوز أي نوع من تحديات نمو الأعمال المحتملة التي قد تطال التوسع المستمر للمطارات ورضا المسافرين.

ومن المقرر أن يتضمن المنتدى قيام ما يزيد عن 35 من الخبراء وقادة الفكر في صناعة المطارات من أصقاع مختلفة من العالم بمخاطبة مجموعة من المواضيع ذات الأهمية لهذه الصناعة.


وقال دانييل قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارص: "يهدف هذا المنتدى الذي يمتد ليومين إلى إغناء مهنيي الطيران بالمعارف المتعلقة بالكيفية التي ستتطور صناعة الطيران وفقاً لها في القرن الواحد والعشرين، وبالاستراتيجيات ونماذج الأعمال اللازمة للملاحة ضمن هذا المشهد المتغير.

وبالنظر إلى النمو القوي لصناعة الطيران الإقليمية والتحديات الأمنية التي تشكلها هذه الزيادة من المسافرين، فإن صانعي القرار والخبراء في صناعة الطيران سيستفيدون بشكل هائل من تبادل المعارف ضمن هذه المنصة التي تجلب الخبراء الدوليين سوياً."

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة