نبض أرقام
10:08
توقيت مكة المكرمة

2024/05/16

"الإمارات ريت" تعلن انتهاء أعمال إنشاء "مدرسة جبل علي"

2016/09/18 بيان صحفي

أعلنت "الإمارات ريت (سي إي آي سي) المحدودة" ("الإمارات ريت" أو "الصندوق")، أول صندوق ائتمان للاستثمار العقاري وفقاً للشريعة الإسلامية في دولة الإمارات مسجل في "مركز دبي المالي العالمي" ومدرج في بورصة "ناسداك دبي"، اليوم عن انتهائها من أعمال إنشاء "مدرسة جبل علي" الجديدة (المدرسة) الواقعة ضمن مشروع أكويا التطويري الراقي في منطقة "دبي لاند"، وقد استقبلت أول دفعة من الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.

وكانت "الإمارات ريت" قد توصلت في أغسطس 2015، إلى اتفاق مع "مدرسة جبل علي"، إحدى أعرق المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعتمد المنهاج البريطاني، لبناء مدرسة جديدة وتأجيرها لهم بعقد لمدة 26 عاماً. وبناء عليه، استحوذت الشركة على قطعة أرض بنظام التملك الحر من شركة "داماك كريسنت للعقارات" مقابل 98.5 مليون درهم وقامت فوراً بتأجيرها لـ "مدرسة جبل علي"، ما سيوفر للشركة دخلاً صافياً أولياً تتجاوز نسبته 10% من قيمة الاستحواذ على الأرض.

وتبلغ القيمة السوقية لـ "مدرسة جبل علي" حالياً 304 ملايين درهم، وذلك بعدما سجّلت مكاسب من عملية التقييم بلغت 47 مليون درهم (بزيادة 18.3%) اعتباراً من 30 يونيو 2016. وتمثّل المدرسة 11% من إجمالي قيمة محفظة العقارات الاستثمارية للشركة.

وفي هذه المناسبة، قال سيلفان فيوجو، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات ريت": "يسعدنا الإعلان عن إنجاز ’مدرسة جبل علي‘ الجديدة وفق الجدول الزمني المحدد والذي جاء ثمرة تعاون وثيق مع مقاول متميز وشركاء آخرين. وباستثمارنا في هذا المشروع، ترتفع نسبة مساهمة أصولنا العقارية في القطاع التعليمي إلى حوالي 24% من إجمالي الدخل الحالي لمحفظة ’الإمارات ريت‘، حيث سيوفر مصدراً مستقراً للدخل من الإيجارات بالإضافة إلى تدفقات نقدية آمنة على المدى البعيد. ونتمنى للقائمين على المدرسة وطلابها كل التوفيق في المقر الجديد".

ومن جانبه، قال كلايف ريد، رئيس مجلس مديري "مدرسة جبل علي": "نجحت شركة ’الإمارات ريت‘ في تشييد حرم مدرسي حديث ذي تصميم متميّز ما سيمكننا من تقديم خدمات تعليمية متطورة وفقاً لأحدث المعايير ضمن بيئة تعليم استثنائية. وبالرغم من زيادة طاقتنا الاستيعابية من حيث عدد الطلاب بنسبة 25% مقارنةً بالمقر القديم، إلا أن طلبات التسجيل تجاوزت التوقعات ولدينا حالياً قائمة انتظار طويلة ضمن مجموعة من الصفوف. وقد حققت شراكتنا مع ’الإمارات ريت‘ نجاحاً كبيراً ونتطلع إلى علاقة تعاون طويلة ومستقرة مع الشركة على مدى فترة عقد التأجير التي تمتد إلى 25 عاماً قادمة".

هذا وتُعد مدرسة "جبل علي الابتدائية"، المصنفة ضمن فئة "جيد جداً" وفقاً لآخر تصنيف صادر عن "هيئة المعرفة والتنمية البشرية"، واحدة من أفضل المدارس التي تطبق المنهج البريطاني في دولة الإمارات. وقد تأسست المدرسة عام 1977 بموجب مرسوم أميري بهدف تلبية الاحتياجات التعليمية للمجتمع المحلي. ومن خلال انتقالها من قرية جبل علي إلى موقع أكبر ضمن مشروع أكويا التطويري، ستتمكن المدرسة من تقديم خدمات تعليمية للمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى ما توفره حالياً من خدمات لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية. ومن المتوقع أن تستوعب المنشأة التعليمية الجديدة، التي تم تغيير اسمها إلى "مدرسة جبل علي"، نحو 1800 طالب بحلول العام 2022، حيث ستلبي بشكل خاص احتياجات الطلاب القاطنين في مشروع أكويا السكني الذي من المتوقع أن يستوعب أكثر من 44 ألف نسمة عند اكتماله بحلول العام 2018، بالإضافة إلى المناطق السكنية المجاورة ومن بينها "المرابع العربية" و"مُدن" و"موتور سيتي" و"مدينة دبي الرياضية".

هذا وقد تولّى تصميم المدرسة الجديدة فريق عالي الخبرة والكفاءة من المهندسين المعماريين ومهندسي الإنشاءات فضلاً عن خبراء تربويين مخضرمين. ويشغل الحرم المدرسي الجديد مساحة إجمالية تبلغ 21 ألف متر مربع تقريباً، ويتضمن مرافق حديثة من بينها قاعة اجتماعات ومركز رياضي مغلق وبركة سباحة للتعليم والمسابقات بطول 25 متراً بالإضافة إلى مختبرات للعلوم والتكنولوجيا وقاعة محاضرات ومرافق للفنون والمسرح والموسيقى وعدد من الملاعب الرياضية. وتتميّز المدرسة الجديدة بكونها صديقة للبيئة إذ تضم محطة لإعادة تدوير المياه وألواحاً لتوليد الطاقة الشمسية وتعتمد على أنظمة إضاءة ذكية ونظام مركزي للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة