نبض أرقام
04:06
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

"الاتحاد العقارية" تفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة وإجراءات معالجتها

2020/03/25 أرقام

أفصحت شركة "الاتحاد العقارية" المدرجة في سوق دبي المالي، عن حجم ونسبة خسائرها المتراكمة، وسبل معالجتها.

 

وقالت الشركة في بيان لسوق دبي، إن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 2142 مليون درهم، تشكل 49.93 % من رأسمالها البالغ 4289.54 مليون درهم.

 

وأوضحت "الاتحاد العقارية" أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة هي خسارة القيمة العادلة البالغة 2076 مليون درهم المتعلقة بالاستثمارات العقارية المسجلة في عام 2017، الخاصة بتصحيح إجمالي المساحة الطابقية وانخفاض القيمة العادلة لمحفظة العقارات.

 

وبالإضافة إلى ذلك تم تسجيل انخفاض في عام 2017 في القيمة بقيمة 503 ملايين درهم في الرصيد الافتتاحي للأرباح المحتجزة، كما في 1 يناير 2016 والذي يتعلق بشبهة في معاملة غير نظامية وخطأ في عام 2015.
 

 وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الخسائر المتراكمة، قالت "الاتحاد" إنها تعمل على تطوير محفظة أراضيها وإنشاء أصول لها تدفقات نقدية متكررة.
 

كما تتابع الشركة بحزم مستحقاتها غير المسددة من خلال عملية قانونية، ما قد يؤدي إلى تقليل الخسائر المتراكمة في حالة ربح القضية واسترداد المبلغ.
 

وأوضحت الشركة أنه سيتم استرداد الخسائر والتي  تعود في الغالب إلى تقييم محفظة العقارات المرتبطة بأسعار السوق في حالة ارتفاع أسعار الأراضي في دبي.
 

 وكان سوق دبي المالي قد ألزم الشركات المساهمة المدرجة في السوق، والتي تُظهر بياناتها المالية المرحلية أو السنوية تسجيل خسائر متراكمة نسبتها 20 % فأكثر من رأس المال، الإفصاح للسوق والهيئة عن ذلك بالتزامن مع إفصاحها عن نتائج الربع الثالث، مع توضيح الأسباب الرئيسية المؤدية لهذه الخسائر، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة أوضاعها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة