نبض أرقام
23:11
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

حمدان بن راشد: “دوبال” تدرس إمكانية بيع حصة لـ “مبادلة”

2011/03/10 الخليج

قال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس مجلس إدارة “دوبال” أن هناك دراسة لإمكانية تملك “مبادلة” حصة في “دوبال” موضحاً أنه تم تقديم عروض ولم تجر مباحثات بهذا الخصوص بعد .

وأضاف سموه في تصريحات للصحافيين عقب ترؤسه الاجتماع السنوي العادي لجمعية “دوبال” العمومية في دبي أمس ان حجم الحصة يعتمد على الطلب المقدم لتملك نسبة جيدة في الشركة، مؤكداً أن هذا الخيار هو المطروح الآن بدلاً من طرح جزء من أسهم دوبال للاكتتاب العام .

أوضح سموه أن “دوبال” كانت في الماضي تنوي زيادة انتاجها لكن بعد دخولها شريكاً في “ايمال” ليصبح إجمالي إنتاج الألمنيوم في “دوبال” و”ايمال” أكثر من 2،5 مليون طن سنوياً لم تعد هناك حاجة لتوسع اضافي .

وحول إمكانية توسع الشركة في الاستثمارات الخارجية لتأمين المواد الخام قال سموه إن ذلك يعتمد على الدراسة الميدانية لاحتياجات التوسع في الاستثمار إلى جانب الاستثمارات الحالية في عدة دول، موضحاً ان إنتاج الشركة يصدر حالياً إلى دول أوروبية وآسيوية ولذلك لن يكون هناك تأثير للأحداث الحالية في بعض الدول العربية على مبيعات الشركة، معرباً عن الرغبة في التصدير إلى الدول العربية مستقبلاً . وأشار إلى أنه لا يوجد تقدم حتى الآن في المفاوضات مع الأوروبيين حول ضريبة الألمنيوم .

وحول امكانية مشاركة “مبادلة” في “دوبال” قال أحمد حميد الطاير نائب رئيس مجلس الإدارة اننا نبحث حالياً في المستقبل الاستراتيجي لصناعة الألمنيوم في الدولة بهدف الاستفادة من المصهرين لدى “دوبال” و”ايمال” لاقامة شركة بقدرة انتاجية لمصهري “دوبال” و”ايمال” تصل إلى 2،5 مليون طن متري سنوياً لكننا لم نصل إلى تصور محدد بهذا الخصوص .

وحول إمكانية أن يجري دمج الشركتين لانشاء الكيان الجديد استبعد الطاير هذا الخيار، وأوضح ان أحد الخيارات المطروحة هو إنشاء شركة قابضة لصناعة الألمنيوم في الدولة .

وتوقع أن تحقق “دوبال” نتائج ممتازة في العام الحالي، مؤكداً أن قيمة الشركة تصل حالياً إلى 7 مليارات دولار، وعزا التحسن في أداء الشركة إلى الزيادة في أسعار المعدن .

وقد حققت “دوبال” في عام 2010 نمواً في صافي أرباحها بنسبة 101،8% لتصل إلى 2،129 مليار درهم مقابل 1،055 مليار درهم في عام 2009 .

وارتفع إجمالي المبيعات بنسبة 25،8% إلى 8،67 مليار درهم في 2010 مقارنة مع 6،89 مليار في 2009 . وتواصل “دوبال” جهودها في التوطين ليشكل الإماراتيون 70% من المناصب الإدارية العليا، و15% من إجمالي القوى العاملة بالشركة .

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد بالنتائج التي حققتها دوبال وأثنى على أداء الإدارة والعاملين بالشركة، حيث أشاد سموه بمبيعات دوبال لعام 2010 حيث بلغت 670 .8 مليار درهم والأرباح الصافية التي بلغت 129 .2 مليار درهم، تمثل نحو 6 .24% من عائدات المبيعات الإجمالية، لتحافظ بذلك دوبال على مكانتها كأحد أعلى الشركات ربحية في دبي . فضلاً عن مواصلة تعزيز مكانتها، عبر تحقيقها لمعدلات سنوية من العوائد ونمو الأرباح منذ العام 1995 وحتى العام 2010 بنسبتي 11% و9 .7% على الترتيب . كما أشاد سموه بالمستويات العالية في المحافظة على البيئة وسلامة الموظفين .

وتم الإعلان عن هذه النتائج من قبل عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة للعام 2010 والذي انعقد بموقع عمليات الشركة في منطقة جبل علي أمس الأول بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وأحمد حميد الطاير وأعضاء مجلس إدارة دوبال وخليفة حسن الدبوس ممثلاً عن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية .

وقال عبدالله جاسم بن كلبان، إن الإنجازات التي حققتها دوبال خلال العام ،2010 تعكس مجموعة من الجوانب المتمثلة في زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات فضلاً عن الاستفادة من ارتفاع أسعار الألمنيوم بالإضافة إلى التركيز المستدام على ضبط التكاليف النقدية، والذي تحقق على الرغم من الضغوط المتزايدة على أسعار شراء المواد الخام، وقال إن تقليص ميزانية نفقات رأس المال والمحافظة على ضوابط صارمة لرأس المال العامل، ساهما أيضا وبشكل كبير في تحقيق مدخولات نقدية محسنة من الأنشطة التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، وهو الأمر الذي أسهم، في محافظة دوبال على ميزانية عامة قوية .

يشار إلى أن دوبال، بدأت عملياتها في العام 1979 بطاقة إنتاجية أولية بلغت 135 ألف طن متري سنويا، ومنذ ذلك الوقت، شهدت الشركة سلسلة من مشروعات التوسعة الكبرى، التي أسهمت مجتمعة في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجمع عمليات الشركة في منطقة جبل علي بأكثر من سبع مرات لتصل حاليا إلى أكثر من مليون طن متري سنويا . وأسهم استخدام التقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخليا، وتقدم مستويات إنتاجية أفضل والعديد من المزايا التشغيلية بالإضافة إلى مستويات أمبيرية أعلى وتحسينات في الفاعلية، في تمكين دوبال من إنتاج 1،002،014 طن متري من المعدن الساخن في 2010 .

وقال عبدالله جاسم بن كلبان: “إن هذا الإنجاز الكبير لايعكس فقط حقيقة نجاح دوبال وللمرة الأولى في تجاوز سقف المليون طن متري من المعدن الساخن على امتداد تاريخ الشركة البالغ 31 عاماً، بل يمثل زيادة في الإنتاج بنسبة 9 .4% مقارنة مع الطاقة الإنتاجية الإجمالية التي حققتها الشركة خلال العام ،2009 البالغة 955،404 طن متري، ونتوقع تزايد الطاقة الإنتاجية للشركة كل عام، نتيجة المكاسب الإضافية لزيادة الإنتاج” .

ومن الانجازات لدوبال خلال عام 2010 تجاوز حجم إنتاج دوبال لمنتجات الألمنيوم النهائية وحجم المبيعات حاجز المليون طن متري للعام الثاني على التوالي، مع نجاح دوبال في زيادة مبيعاتها من الألمنيوم بنسبة 5 .1% خلال عام ،2010 مقارنةً مع عام ،2009 حيث تعكس تلك الإحصائيات المكانة التي تحتلها الشركة كمورد رئيسي للألمنيوم الفائق الجودة والأعلى نقاء إلى الأسواق العالمية، خاصة وأن أكثر من 88% من إنتاج دوبال السنوي، يتم تصديره إلى أكثر من 300 عميل في 45 دولة على الأقل، بمختلف أنحاء العالم .

وفيما يتعلق بسلامة الموظفين، تواصلت معدلات التحسن بأداء الشركة من ناحية السلامة، حيث انخفض معدل التسجيل لتكرار الإصابة TRIFR ، وهو عبارة عن خسارة الوقت جراء الإصابات والعلاجات الطبية لكل مليون ساعة عمل، من 27 .4 في العام ،2009 إلى 21 .4 بنهاية العام 2010 . وهو ما يمثل تحسنا بنسبة 45% على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبشكل إجمالي حققت دوبال انخفاضا بنسبة 91% للوقت المفقود جراء الإصابات، منذ العام 2004 .

ويشار إلى نجاح دوبال سواء في الإيفاء ب أو تجاوز جميع المعايير البيئية خلال عام ،2010 وبشكل خاص تلك المعايير المرتبطة بالانبعاثات لغازات الفلوروكربون ، والتي انخفضت بنسبة 74% مقارنة مع مستويات العام 1990 كما واصلت انبعاثات دوبال الإجمالية من الفلوريد في الإنخفاض خلال العام ،2010 ما أسفر عن تحقيق انخفاض إجمالي بنسبة 29% منذ العام 2000 .

يشار إلى أن دوبال تبذل جهوداً مكثفة فيما يتعلق بخطط التوطين، حيث يشغل مواطنو دولة الإمارات أكثر من 70% من المناصب الإدارية العليا، ونسبة 2 .14% من إجمالي القوى العاملة بالشركة، حيث أوضح عبدالله جاسم بن كلبان: “يتجسد هدفنا في أن نكون مثالا يحتذى به، وفي هذا الإطار، تطبق دوبال أرقى معايير التشغيل العالمية بجميع جوانب عملياتها، كما أنها الخيار المفضل للعمل في إمارة دبي” .

كما أطلع عبدالله جاسم بن كلبان، مجلس إدارة دوبال على سير العمل بمشروعات الشركة الاستثمارية، خاصة تلك المتعلقة بمشروع شركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، بمنطقة الطويلة بأبوظبي، وهو مشروع مشترك مملوك مناصفة بين دوبال وشركة مبادلة للتنمية، حيث تم الانتهاء من تشغيل جميع خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية في المرحلة الأولى، خلال زمن قياسي، نهاية عام ،2010 ما يمكن المصهر من العمل بطاقته التشغيلية الإجمالية البالغة 740 طناً سنويا ابتداءً من 2011 .

وفيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية لتأمين المواد الخام، تم تحقيق تقدم جيد خلال العام ،2010 حيث تشترك دوبال في أربعة مشاريع استراتيجية لتعدين البوكسيت والألومينا، تخضع حالياً لمراحل تطويرية مختلفة، في البرازيل وجمهورية غينيا والكاميرون والهند .

كما واصل أداء تقنية الصهرDX لفصل الخلايا من دوبال في التطور على مدار العام، فخلال فبراير 2010 تمت زيادة مستويات الأمبيرية لخلايا إنتاج تقنية الصهر DX الأربعين في مجمع عمليات الشركة بمنطقة جبل علي إلى 370 كيلو أمبير، فيما مكنت جهود متوازية من تحقيق انخفاض في استهلاك الطاقة والارتقاء بالفاعلية التشغيلية وتحقيق معايير قياسية جديدة لإنبعاثات الغازات .

وخلال شهر أكتوبر 2010 . تمت زيادة أمبيرية خلايا الإنتاج إلى 380 كيلو أمبير مع معايير تشغيلية مشابهة لتلك التي تحققت عند مستوى 370 كيلو أمبير، واختتم عبدالله جاسم بن كلبان تصريحاته بالقول: “تعكس الإحصائيات بجلاء قدرات الأداء الفائقة لتقنية الصهرDX لفصل الخلايا على مستوى صناعي، وتضعها في مصاف أفضل التقنيات المتاحة، حيث تم أيضا استخدامها في المرحلة الأولى من مصهر إيمال، حيث تعمل خلايا الإنتاج عند نفس المستوى المبهر الذي تعمل به في دوبال” .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة