حققت طيران الإمارات المملوكة بالكامل لحكومة دبي أرباحاً صافية قدرها 827 مليون درهم (225 مليون دولار أميركي) خلال الستة أشهر الأولى المنتهية في سبتمبر 2011، مقابل أرباح قدرها 3.4 مليار درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام السابق، كما يوضح الجدول التالي:
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "إن الارتفاع الملحوظ في أسعار الوقود فرض على طيران الإمارات تحمل تكاليف إضافية بلغت مليار دولار أمريكي (3.67 مليار درهم)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: نحن مصممون على المضي قدماً في استراتيجيتنا للتوسع على الرغم من التحديات العالمية التي طالت قطاع الطيران والتي شملت الاضطرابات السياسية وتقلبات أسعار الصرف مع ارتفاع أسعار الوقود.
وبتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، سجلت الأرصدة النقدية لطيران الإمارات معدلات قوية وصلت إلى 13.8 مليار درهم (3.8 مليار دولار)، بالمقارنة مع 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار أمريكي) عنها قبل ستة أشهر من التاريخ المذكور.
وجاءت المحافظة على معدلات الأرصدة النقدية بعد تسوية متطلبات نقدية تخطت 4 مليارات درهم لتمويل عدد من البرامج الاستثمارية الكبرى بما في ذلك دفعات قبيل تسلم طائرات جديدة ووصول طائرات أخرى وتسديد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار، فضلاً عن تمويل 10 طائرات جديدة.
وقد تسلمت طيران الإمارات منذ بداية السنة المالية الجارية 2011/ 2012 عشر طائرات جديدة، ومن المقرر أن ينضم إلى الأسطول 13 طائرة أخرى قبل نهاية السنة المالية الجارية في 31 مارس (آذار) 2012.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}