نبض أرقام
10:18
توقيت مكة المكرمة

2024/05/16

«روتانا» تعتزم مضاعفة فنادقها خلال 3 سنوات

2012/05/03 الإمارت اليوم

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق «روتانا»، سليم الزير، أن «المجموعة تعتزم مضاعفة عدد الفنادق التي تديرها في العالم بنسبة 100٪ خلال ثلاث سنوات».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» في تصريحات خلال معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2012» أن «المجموعة لديها 85 عقداً لإدارة فنادق في العالم، من بينها 42 فندق حالياً، و43 فندق قيد الإنشاء»، لافتاً إلى أن «المجموعة تتفاوض لتوقيع عقود إدارة 15 فندقاً في مناطق عدة من العالم حالياً».

وكشف عن خطط لدى المجموعة للتوسع في الهند تتضمن افتتاح 20 فندقاً خلال 10 سنوات، مشيراً إلى فرص يمكن الوجود من خلالها في القارة الإفريقية وتركيا ودول آسيوية والسعودية. وأضاف أن «فنادق (روتانا) حققت متوسط إشغال سنوي في الإمارات بلغ 74٪، وهي نسبة تعكس أهمية سوق الإمارات السياحية».

نمو محلي

وتفصيلاً، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق «روتانا»، سليم الزير أن «فنادق المجموعة في دبي شهدت نمواً إيجابياً في معدل الإشغال بلغ 15٪ العام الماضي، ونتوقع أن يستمر على الوتيرة نفسها حتى نهاية العام الجاري، في حين بلغ معدل النمو في نسب الإشغال في فنادقنا بأبوظبي نحو 8٪»، مشيراً إلى أن «الإمارات غدت وجهة تقليدية عوضت السياح عن وجهات أخرى في المنطقة، مثل مصر وسورية ولبنان».

وأوضح أن «فنادق (روتانا) حققت متوسط إشغال سنوي بلغ 74٪ في الإمارات، وهي نسبة تعكس أهمية سوق الإمارات السياحية»، لافتاً إلى أن «(روتانا) توجد بشكل مكثف في دبي، إذ إن شارع الشيخ زايد وحده يضم أربعة من فنادقهـا».

وبين أنه «حتى نهاية العام الجاري، من المتوقع أن تحقق (روتانا) في الإمارات الشمالية نمواً في معدل الإشغال يبلغ 10٪ مقارنة بالعام الماضي».

تشبع السوق

وأفاد الزير بأن «سوق الفنادق في الإمارات لم تصل بعد مرحلة التشبع، وهناك مزيد من الفرص نحو نمو السوق في كل إمارات الدولة».

وأضاف أن «(روتانا)، التي توجد في الإمارات منذ نحو 10 سنوات، تعد أكبر مجموعة فنادق في البلاد حالياً»، مشيراً إلى أن «الوجود في السوق الإماراتية يخدم تطلعات الشركة الاستراتيجية في عمليات التوسع في أسواق ناجحة».

وذكر أن «المجموعة تدير في دبي وأبوظبي 25 فندقاً، وتتوقع مزيداً من العقود في منطقة دول الخليج».

وأوضح أن توافر التمويل لايزال أحد التحديات التي تواجه نمو صناعة الضيافة، إذ إن البنوك تتحفظ بصورة ما على تمويل قطاع الضيافة، على الرغم من توافر السيولة لديها، وهذا ربما يرجع في جزء منه إلى تخوفها من طول فترة الاستثمار في الفنادق، التي تحقق عوائد طويلة الأجل».

توسعات خارجية

وأكد الزير أن «المجموعة تعتزم مضاعفة عدد الفنادق التي تديرها في العالم بنسبة 100٪ خلال ثلاث سنوات».

وأوضح أن «المجموعة لديها 85 عقداً لإدارة فنادق في العالم، من بينها 42 فندق حالياً، و43 فندقاً قيد الإنشاء»، لافتاً إلى أن «المجموعة تتفاوض لتوقيع عقد إدارة 15 فندقاً في مناطق عدة من العالم».

وأفاد بأن «الظروف السياسية التي تمر بها دول عربية، في ما يعرف بثورات الربيع العربي، أدت إلى تأجيل بعض المشروعات لدى (روتانا)، لكنها لم تلغِ أياً منها»، مضيفاً أن «المجموعة توجد في دول عدة، من بينها الهند وتركيا، ودول وسط آسيا».

وأضاف أنه «تم توقيع عقد لإدارة فندق سيتم افتتاحه بعد ثلاث سنوات في تركيا، كما يتم التفاوض لتوقيع أربع عقود أخرى هناك»، مشيراً إلى أن «هناك نمواً إيجابياً في مستوى أداء مجموعة (روتانا) خلال الربع الأول، عدا بعض التراجع في السوقين المصرية والسورية، نظراً للأحداث السياسية التي أثرت في النشاط السياحي بشكل عام هناك».

وكشف عن وجود خطط لدى المجموعة للتوسع في الهند، قائلاً إن «الخطة تتضمن افتتاح 20 فندقاً في الهند خلال 10 سنوات»، مشيراً إلى أن «المجموعة فتحت منذ شهور مكتباً إقليمياً لها في الهند لدراسة المشروعات هناك».

وذكر أن «هناك فرصاً يمكن الوجود من خلالها في القارة الإفريقية وفي السوق السعودية، لخدمة احتياجات السياحة الدينية على وجه الخصوص».

سياحة داخلية

وأوضح الزير أن «السياحة الداخلية تمثل جانباً مهماً من أسباب ارتفاع نسب الإشغال الكلية في فنادقنا، إذ إنها تمثل نحو 20٪ من السياحة في الإمارات»، مشيراً إلى أن «الفنادق تعتمد على السائح الداخلي كما تعتمد تماماً على السياحة الخارجية».

وأفاد بأن «المجموعة تنسق مع شركات السياحة لجذب السياح من الأسواق غير التقليدية»، مشيراً إلى أن «مهمة الجذب السياحي لا تقتصر على للفنادق فقط، إنما تمتد إلى السياسات الحكومية وجهود شركات السياحة والطيران».

الحجز الإلكتروني

وقال الزير إن «الحجوزات الإلكترونية تمثل نحو 15٪ من الحجوزات التي تتم في فنادق المجموعة في الإمارات»، واستطرد: «المجموعة تتطلع إلى زيادة هذه النسبة إلى 25٪ خلال العام الجاري، من خلال زيادة جودة المحتوى الإلكتروني للفنادق على الإنترنت، ومساعدة الشركات على إنتاج مواقع إلكترونية آمنة وجاذبة للسائح، والدخول في شراكات مع مواقع الحجز الإلكتروني المهمة على الإنترنت».

وأضاف أن «سياسة التسعير في الفنادق تتغير لتصبح أكثر مرونة في التفاعل مع المتغيرات التي تحدث في السوق، وبالتالي فإن الفنادق تراجع سياسات الأسعار بشكل منتظم، لضمان طرح أسعار تنافسية وعادلة وتتناسب مع طبيعة السوق».

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة