نبض أرقام
01:17
توقيت مكة المكرمة

2024/05/21
2024/05/20

ندب خبير في قضية “أم القيوين الوطني” و “جلوبل”

2013/01/07 الخليج

ذكر بنك أم القيوين الوطني أنه استجابة لطلبه الذي تمسك به منذ الخصومة مع بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) قررت محكمة استئناف دبي بجلستها المنعقدة بتاريخ 2-1-2013 ندب خبير مصرفي متخصص في موضوع الاكتتاب بالأسهم لبحث طبيعة التعامل بين بنك أم القيوين الوطني وشركة بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” على ضوء اتفاقية التفاهم المبرمة فيما بينهما ولبيان الالتزامات المترتبة عليها بين الطرفين بشأن تنفيذ بنودها وبيان من قام منهما بالوفاء بما عليه من التزامات وفق القوانين والأعراف المصرفية المعمول بها داخل دولة الإمارات، والذي يتماشي مع ما قضت به محاكم تمييز دبي في الطعن المقام من بنك أم القيوين الوطني القاضي بنقض الحكم الأخير الصادر في النزاع المشار إليه” .

وأشار إلى أن “ جلوبل” كانت قد تمسكت في جميع مراحل النزاع برفضها إحالة الأمر إلى الخبرة المصرفية المتخصصة لبحث مدى الالتزامات الملقاة على الطرفين حسب الوارد باتفاقية التفاهم المحررة بينهما .

وأشار إلى أنه في 2008 تم توقيع مذكرة تفاهم فيما بين بنك أم القيوين الوطني و”جلوبل” تلتزم بموجبها الأخيرة بشراء عدد 330 مليون سهم من أسهم بنك أم القيوين الوطني عن طريق إصدار بند قابل للتحويل إلى أسهم وذلك خلال 30 يوماً من إصدار ذلك السند، وقد قامت “جلوبل” تنفيذاً لتلك المذكرة بسداد مبلغ 250 مليون دولار على أن تكمل سداد المبلغ المتبقي قبل أغسطس ،2008 وفي المقابل انجز بنك أم القيوين الوطني كافة الالتزامات الملقاة على عاتقه بموجب تلك المذكرة، ولكن وبدون مبرر قانوني أو مقدمات قامت “جلوبل” بقيد دعوى مطالبة لرد المبلغ المسدد كجزء من تلك المذكرة وفي المقابل أقام بنك أم القيوين الوطني دعواه المتقابلة بغية الحصول على حكم بإلزام “جلوبل” بتكملة سداد المبلغ المتفق عليه وإكمال الاتفاقية .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة