نبض أرقام
02:14
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20
2024/05/19
15:21
14:03
13:49
12:21

عبد الله آل ثاني : « العربية للطيران» تطير إلى 86 وجهة حول العالم

2013/10/27 البيان

كشف الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران، عن أن أسطول العربية للطيران يتكون حالياً من 34 طائرة إيرباص حديثة من طراز إيه 320، مشيراً إلى أن الناقلة تطير إلى 86 وجهة حول العالم، وأن أسطولها سيتضاعف بحلول العام 2016 ليصل إلى أكثر من 50 طائرة.

وأضاف إن طائرات الشركة استقبلت خلال العام الحالي المسافر رقم 37 مليوناً منذ انطلاق عملياتها في عام 2003.

وقال في حوار مع " البيان الاقتصادي " بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس الشركة : عندما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً لتأسيس "العربية للطيران" في عام 2003، كانت رؤية سرعان ما تحولت إلى قصة نجاح تكللت بإنجازات عالمية ارست في العالم العربي تجربة ناجحة جديدة كان لها أثر إيجابي كبير على تطوّر قطاع الطيران في المنطقة.

وأكد الشيخ عبدالله آل ثاني أن العربية للطيران استطاعت كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تغيير فلسفة ومفهوم السفر الجوي في المنطقة، وسرعان ما أثبت الاقبال الكبير على خدمات الشركة نجاح نموذج عملها، وبات بمقدور أعداد كبيرة من أفراد المجتمع المحلي والاقليمي السفر أكثر وبتكلفة أقل، ومع حلول عامها العاشر، مازالت "العربية للطيران" تتصدر قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ومازال نموذج الأعمال الذي أسسته يثبت نجاحه وفعاليته على مر الزمن.

كما نجحت خلال هذه المدة في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي، مؤكدة على أهمية هذا القطاع من الناحية التجارية، وإمكانية تنمية السوق من خلال التركيز على خفض الأسعار وتوفير التسهيلات وتنوع الوجهات.

وأشار إلى أن فرص نمو الطيران الاقتصادي قوية وأن الطريق أمام قطاع الطيران الاقتصادي للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل للأجواء ما زال طويلاً.

وإلى تفاصيل الحوار:

تطوير أسطول الشركة

* ما حجم اسطول طائرات الشركة حالياً؟ وهل لديكم خطط لتطويره؟

- منذ التأسيس وضعت "العربية للطيران" نصب عينيها بناء أسطول حديث ومتطور، يتسم بأعلى معايير الأمان والسلامة والكفاءة، لتتمكن الشركة من تحقيق استراتيجياتها الطموحة، وتؤكد عزمها على المضي قدماً في خططها لتتربع على قمة قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتكون الأسطول الحالي للشركة من 34 طائرة حديثة من طراز "إيرباص إيه 320" تسافر إلى 86 وجهة حول العالم انطلاقاً من مراكز العمليات الرئيسية الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر.

وقد شهد العام 2013 استلام "العربية للطيران" 4 طائرات جديدة من طراز "إيرباص إيه 320" من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت قد طلبتها خلال عام 2007. كما تم في بداية العام الحالي استلام طائرات "إيرباص إيه 320" مزوّدة بمقوّمات "شاركلت"، لتصبح بذلك شركة الطيران الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتسلم طائرة "إيرباص إيه 320" مزودة بهذه المقومات، التي تتوفر كتجهيز اختياري لطائرات "إيرباص إيه 320" حديثة الصنع..

حيث يتم تزويد أجنحة هذه الطائرات بمقومات كبيرة لطرفي الجناحين مصممة خصيصاً لتوفير استهلاك الوقود. وسوف تقوم الشركة بمضاعفة حجم الأسطول الحالي، وذلك عند الانتهاء من استكمال استلام طلبية الطائرات الـ44 في عام 2016 ليصل بذلك إجمالي طائراتها العاملة إلى أكثر من 50 طائرة، مما سيساهم في توفير القيمة الأفضل مقابل المال لعملائها، إلى جانب التمــيز الذي تتمتع به عملياتها التشغيلية.

نمو عدد الركاب

* ما هو حجم إقبال المسافرين على "العربية للطيران"؟ وهل هناك تزايد في أعدادهم؟

- خلال السنوات الماضية، ازداد عدد المسافرين على متن "العربية للطيران" بشكل متسارع، وخاصة مع افتتاح الشركة المزيد من المراكز الرئيسية والتوسع المضطرد في عدد وجهاتها. واستقبلت طائرات الشركة في العام الحالي المسافر رقم 37 مليون منذ انطلاق عملياتها. ويأتي هذا الإنجاز خلال عشر سنوات على انطلاق رحلتها الأولى في 28 أكتوبر 2003، تتويجاً لمسيرة حافلة أثبتت الشركة خلالها قدرتها على الابتكار والتميز في عملياتها..

وعلى تحقيق نمو مذهل فاق كل التوقعات التي رافقت انطلاقتها كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد استطاعت "العربية للطيران" طوال تلك السنوات، أن تحافظ على تفردها في هذا القطاع. كما واصلت بدأب توسيع شبكتها وتطوير عملياتها، لتتمكن في النهاية من نقل هذا العدد الكبير من المسافرين على متن طائراتها في هذه المدة القصيرة..

وقد قامت "العربية للطيران" في العام الماضي بنقل 5.3 ملايين مسافر على متن رحلاتها، بزيادة نسبتها 13 % مقارنة بأرقام العام 2011، كما وصل عدد المسافرين في النصف الأول من العام الحالي إلى 3 ملايين مسافر، بنمو نسبته 16 % مقارنة بأعداد المسافرين في النصف الأول من 2012..

ويعكس هذا النمو في أعداد المسافرين مدى نجاح الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها الشركة في توسيع شبكة وجهاتها. ويشهد النمو الكبير الذي حققته "العربية للطيران" على حرص الشركة وعمق التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تضمن القيمة مقابل المال، ومنح العملاء فرصة السفر إلى عدد كبير ومتنامٍ من أبرز الوجهات العالمية.

الوجهات الجديدة

* وما هي الوجهات الجديدة للشركة؟

- "العربية للطيران" واصلت خلال السنوات الماضية توسيع شبكة وجهاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تمكنت من توسيع نطاق خدماتها في دول مجلس التعاون الخليجي، فزادت من عدد رحلاتها إلى العديد من عواصم الدول المجاورة انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة. وقامت الشركة في عامي 2009 و2010 بإطلاق مركزي عمليات استراتيجيين في المغرب ومصر..

وباتت العلامة التجارية للعربية للطيران تغطي شبكة كبيرة من الوجهات تمتد من أوروبا وأفريقيا إلى الشرق الاوسط وآسيا. ولمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات في روسيا ورابطة الدول المستقلة نتيجة لزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي بين هذه الدول من جهة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة أخرى، قمنا بزيادة الوجهات والرحلات إلى هذه الدول ..

حيث باتت الشركة الان تسير رحلاتها إلى أكثر من 12 وجهة في سوق شمال أوروبا ودول الاتحاد السوفياتي سابقا. ومنذ بداية العام 2013 قمنا بإطلاق رحلاتنا إلى مدينة سيالكوت في باكستان، وبغداد في العراق، وأبها في المملكة العربية السعودية..

كما قمنا بزيادة عدد رحلاتنا الأسبوعية إلى بيروت وصلالة. إضافة إلى ذلك، استمرت الشركة في خططها التوسعية من مراكز عملياتها في المغرب ومصر، حيث وصلت شبكة الوجهات العالمية التي تسير "العربية للطيران" رحـــلاتها إليها إلى 86 وجهة حول العالم.

المسؤولية الاجتماعية

تضع العربية للطيران تلبية الحاجات الاجتماعية للمجتمعات المحلية والدولية في أولويات اهتماماتها، وشكّل العمل الخيري جزءا رئيسيا من نجاح الشركة. وفي هذا السياق أطلقت الشركة الشركة، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، مبادرة "سحاب الخير" في عام 2005 بهدف توفير أوضاع تعليمية وصحيّة أفضل للمجتمعات المحتاجة..

حيث كانت أولى الشركات في المنطقة التي بدأت تنفيذ برنامج التنمية الاجتماعية المستدامة. ويهدف المشروع إلى جمع الأموال من خلال تبرعات المسافرين على متن طائرات الشركة، ويتم استثمار تلك الأموال في مؤسسات الرعاية الصحية والتعليمية في الدول المحتاجة. وافتتحت مبادرة سحاب الخير العديد من المدارس والمراكز الصحية في دول عديدة منها الهند وسريلانكا واليمن والسودان.

وعلى مر السنين قامت لجنة "سحاب الخير" بنشاطات في العديد من الدول من بينها الأردن وتركيا وكازاخستان وكينيا ومصر وسوريا والهند وبنغلادش واليمن، وتوزيع كراسي متحرّكة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كازاخستان، وحملة "القلوب الصغيرة" في اليمن، حيث تلقّى أكثر من خمسين طفلا يعانون من مشاكل في القلب علاجا مجّانياً.

السفر عمل وسياحية واستجمام متاح للجميع

ساهم نمو قطاع الطيران الاقليمي بشكل كبير في تعزيز إمكانيات التنقل في العالم العربي، وجعل السفر الجوي متاحاً أمام معظم الناس. وقد أثر ذلك بشكل كبير على نمط حياة معظم الناس في المنطقة، وحول السفر من نشاط قائم على الضرورة إلى أمر متاح للجميع، سواء بقصد العمل أو السياحة أو الاستجمام.

كما تحول قطاع الطيران الاقليمي الآن إلى رافد رئيسي للاقتصاد الوطني في معظم دول منطقتنا العربية، مما ساهم في الوقت ذاته في تعزيز البنية التحتية في هذه الدول، والتي تطورت بالتوازي مع هذا القطاع لدعم النشاطات اللوجستية المتنامية في المنطقة. وقد استطاعت "العربية للطيران" خلال السنوات الماضية..

ومن خلال التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تطوير المفاهيم التقليدية للسفر لدى سكان وزوار الشرق الأوسط. حيث تمكنت من إعادة صياغة مفهوم السفر الجوي في المنطقة من خلال توفير تجربة سفر أكثر ملاءمة عبر تسهيل تجربة السفر الجوي وتقديم أقل الاسعار في السوق بدون المساس بتميز ورقي الخدمات التي تقدمها.

واستطاعت الشركة في فترة قصيرة تأكيد مكانتها على الساحة العالمية، حيث كانت أول شركة طيران في العالم العربي تتحول إلى شركة مساهمة عامة، فقد قامت الشركة في مارس 2007 بطرح 55 % من رأس المال للاكتتاب العام، وهو الاكبر في تاريخ الامارات في ذلك الوقت. وحقق هذا الاكتتاب نجاحا لافتا، حيث استقطب أعداداً كبيرة من المستثمرين المحليين والعالميين..

وأعطى فرصة فريدة لعملاء وموظفي الشركة ليكونوا من المساهمين في قصة نجاحها والاستفادة من العائد على الاستثمار، حيث قامت الشركة بتوزيع نسبة كبيرة من أرباحها على المستثمرين كل عام منذ الاكتتاب وحتى يومنا هذا. كما حصلت الشركة خلال عام 2009 على لقب أفضل شركة طيران اقتصادي في العالم، بالإضافة إلى تحقيق عوائد مميزة للمساهمين والمستثمرين في الشركة بشكل مستمر.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة