صرح المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال بأن الوزارة تعمل على دراسة متكاملة لتطوير البنية التحتية ودراسة المناطق واخضاعها للبرامج التطويرية بما يتناسب مع التغيرات المناخية.
وبيّن الحواج لـ«أخبار الخليج» أن الدراسة تُعتبر في مراحلها الأولى، حيث يتم الآن رسم ملامح الدراسة بحسب توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لوضع المعايير الكاملة للتغيرات المناخية الأخيرة التي طرأت على مناخ العالم، والتي تتناسب مع الحالات المطرية الحالية والمستقبلية، وستتركز الدراسة على تطوير المعايير التصميمية الحالية للبنية التحتية للطرق وشبكات الصرف بما يتناسب مع الحالات المطرية التي شهدتها البلاد خلال الفترات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن التحديات عديدة والتغييرات مطلوبة في البنية التحتية ولا سيما بعد الأمطار الغزيرة الأخيرة، ما استلزم تدخلات فورية ومنسقة لتصريف المياه بالتعاون مع شؤون البلديات والزراعة ووزارة الداخلية والمجالس البلدية وأمانة العاصمة للحد من التأثيرات السلبية لهذه الظروف.
يذكر أن لدى الوزارة خطة استراتيجية تشمل منظومة شبكة الصرف الصحي ومحطات المياه المعالجة ومعالجة الحماة والاستفادة منها وشبكات تصريف مياه الامطار، وتعمل الوزارة على تحديثها بشكل مستمر بهدف ايصال مختلف العقارات والمناطق بخدمة الصرف الصحي، علما بأنه تم توصيل 87% من العقارات بشبكة الصرف الصحي وتواصل الوزارة من خلال برامجها ومشاريعها توصيل باقي المناطق، أما فيما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار، فالوزارة تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع للمواقع الأكثر تضررا وستتضمن الدراسة أفضل الطرق لتصريف مياه الأمطار لكل مناطق المملكة.
تجدر الإشارة إلى أنه انطلاقاً من برنامج الحكومة في الاستمرار في تطوير البنية التحتية لدعم جهود التنمية، وتهيئة البنية التحتية للمشاريع التنموية ومواصلة تطوير أنظمة الصرف الصحي ووضع الحلول لمواكبة متطلبات التطور العمراني، أعطت وزارة الأشغال توفير خدمة الصرف الصحي ضمن أهمية رئيسية، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية في تطوير هذا القطاع الحيوي لتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمة وتوفير بيئة صحية وسليمة وبنية تحتية مستدامة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}