“أتلانتس النخلة” يرصد 100 مليون لتوسعة مدينة الألعاب

قال سيرج زعلوف، الرئيس التنفيذي لمنتجع أتلانتس النخلة في دبي إن دبي هي مركز صناعة الترفيه والتسلية ولاسيما العائلي، حيث تتصدر الإمارة منطقة الشرق الأوسط، ويكفي أن نعرف أن 45% من نسبة الإشغال في فندق أتلانتس هي من قبل العائلات، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية المخصصة للألعاب والترفيه والتسلية بدبي تحتل المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه المساحات بمثابة عامل جذب رئيس للسياحة العائلية من دول العالم وخاصة من منطقة الخليج التي تهتم بهذا النوع من السياحة، حيث تسعى الإمارة من خلال المشروعات الجديدة في هذا القطاع إلى تحويل السياحة العائلية التي تأتي إلى دبي في المواسم إلى سياحة دائمة من خلال توفير مدن ترفيهية كاملة .

وأشار سيرج إلى أن “أكوافنتشر” أتلانتس النخلة أو “مدينة الألعاب المائية” بالفندق حققت معدل 1 .1 مليون زائر سنوياً، متوقعاً أن يتضاعف هذا الرقم بعد ضخ استثمارات جديدة للمشروع تقدر ب 27 مليون دولار (100 مليون درهم)، مشيراً إلى أن المنتجع ينتظر استقبال ما يقرب من 2 .2 مليون زائر بحلول ،2014 حيث زاره في النصف الأول من العام الجاري 820 ألف زائر، ما يسهل تحقيق الأرقام المتوقعة خلال العام المقبل، جاء ذلك خلال الإعلان عن مشروع توسعة مدينة الألعاب المائية “أكوافنتشر” خلال مؤتمر صحفي عقد بدبي أمس .

ولفت سيرج إلى أن التوسعة تتضمن “برج بوسايدون” وأن السعة الإجمالية لمنطقة الألعاب كانت في حدود 450 فرداً في اليوم، ولكن بعد التوسعة من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 900 فرد في اليوم، منوهاً إلى أن نصف زوار المنتجع من المقيمين بالفندق والنصف الآخر من خارجه، مؤكداً أن منطقة الألعاب هي المنطقة الأولى في الترفيه المائي في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تعتبر من أكثرها تميزاً في العالم بالألعاب الفريدة بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت ما يوازي 1 .99 مليون درهم ليكون المنتجع قد كسب كل الرهانات في رفع معايير الترفيه العائلي وتغيير مشهد السياحة المائية إقليمياً وعالمياً .

الابتكار المستمر

ولفت الرئيس التنفيذي لمنتجع أتلانتس النخلة إلى أن الابتكار المستمر هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية مدينة الألعاب وأن هذه المنزلقات الجديدة ستأخذ المغامرين إلى مراحل جديدة من التشويق .

وكانت التوسعة إضافة مهمة واستثماراً مجدياً في تجارب المنتجع الترفيهية وقد لمسنا ردود فعل ايجابية عليها من زوارنا حتى الآن، مشيراً إلى أنه تمت اضافة تجارب ضيافة مميزة إلى “أكوافنتشر” تمثلت بتقديم المأكولات والمشروبات للزوار مثل البيتزا الطازجة والمازات العربية والشويرما والفلافل والسمك والبطاطا والدجاج المشوي والجلاتين وغيرها من مطاعم الخدمة السريعة المحيطة بالمدينة المائية .

وأوضح سيرج أن دبي تستقطب أعداداً متزايدة من السياح عموماً ومن الخليجيين والسعوديين خصوصاً، مشيراً إلى أن منتجع أتلانتس النخلة يحرص على مواكبة الاتجاهات السياحية الجديدة وعوامل الإبداع والابتكار في القطاع السياحي، حيث يقدم تسهيلات وحزم رفاهية مخصصّة للسياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي ومنهم الضيوف من الخليج ولاسيما السعودية، وتتيح هذه الباقات أنشطة وعروضاً تخوّلهم الاستمتاع بالتجارب الترفيهية إضافة إلى وسائل الراحة وكأنهم في منازلهم .

تجارب مع الأسماك

وإلى ذلك يمكن لزوار مدينة الألعاب الاستمتاع بعدد كبير من التجارب مع الكائنات المائية في أكوافنتشر مثل تجربة “الغوص المطلق” في حوض أسماك “أمباسادور لاغوون” مع أكثر من 65 ألف كائن مائي بسعر 225 درهماً وتجربة “رحلة القرش” التي تخول الزائر المشي في حوض أسماك القرش بسعر 275 درهماً وتجربة إطعام الأسماك الشعاعية والتفاعل معها بسعر 150 درهماً لنزلاء المنتجع و175 درهماً للزوار .

وتعد أكوافنتشر أيضاً المدينة المائية الوحيدة في الإمارات التي تحتوي على شواطئ رملية بيضاء يبلغ طولها 700 متر .

ومن خلال هذه التوسعة ستكون مدينة “أكوافنتشر” في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا . وشملت التوسعة، إضافة إلى “برج بوسايدون”، منحدرات مائية تعد الأولى من نوعها عالمياً أهمها أكبر منزلق مائي في العالم وأول منزلق مائي مزدوج داخل منزلق آخر إضافة إلى أول منزلق سباق في دولة الإمارات وأطول خط هوائي ZipLine في الشرق الأوسط .

وستتضمن التوسعة طوافتين تتسع كل منهما لستة أشخاص وتسمح للزوار بالتباري والتسابق في منحدرات مليئة بالتشويق . وتأخذ تجربة “بوسايدون ريفينج” أو “تحدي بوسايدون” راكبيها إلى أقصى مراحل التشويق من خلال بابين تجمع فيهما مشاعر الإثارة والخوف من خلال “سليذيرينز” .

يشار إلى أن فريق “كيرزنر انترناشيونال” عمل مع شركة “وايت ووتر”، الدولية المتخصصة في تصميم منزلقات وألعاب المدن المائية لإنشاء هذه التجارب في “أكوافنتشر” . وباستخدام 3300 متر مربع من الأسمنت و05_ طناً من حديد التسليح، حيث استطاع المصممون إنشاء برج يحتوي على تجارب أكثر تشويقاً من البرج الموجود حالياً في المدينة المائية الذي يطلق عليه “برج نيبتون” .